يٌعرف الموت بأنّهفقدان الوعيوالإدراك بشكل دائم، مرافقاً لتوقف جميعوظائف الدماغ، والذي ينتج عن توقف الدورة الدموية بشكل كلي، وذلك بالتزامن مع تضرُّر الدماغ بشكل كبير أو بعد حدوث ذلك. ويجب أن يكون توقف الوظائف هذا دائماً وغير قابل للعلاج.
تظهر علامات عدة تشير إلى اقتراب موت جسم الإنسان، وتوقف عمله بشكل تدريجي، وتكون هذه العلامات واضحة عند البالغين، وأقل وضوحاً لدى الصغار بالسن والأطفال، حيث يبقى النشاط مرافقاً لمراحل موتهم في العادة. ومن الأمثلة على هذه العلامات: زيادة النوم وقلة الحركة؛ والتي تُعزى إلى الهبوط في معدلاتعمليات الأيضالمسؤولة عن إنتاج الطاقة اللازمة لقيام الجسم بوظائفه، كما يُلاحظ هبوط درجةالحرارة في الجسممع اقتراب الموت؛ ويعود ذلك لتركيز الدورة الدموية على الأعضاء الداخلية من جسم الإنسان، وضعفها في الأعضاء الخارجية والأطراف، مما يقلل درجة حرارة الجسم. وتجدر الإشارة إلى أنّ علامات الموت تُقسم على مراحل متعددة قُبيل حدوثه، وتزداد ظهوراً كلما اقتربت لحظة الموت من الإنسان. وفي التالي بيان لأبرز العلامات المصاحبة للموت في كل واحدة من تلك الفترات
توجد العديد من مسببات الموت، منها النادر، ومنها الشائع الي يتسبب بحصد ملايين الأرواح سنوياً حول العالم. وقد أُجريت دراسة عام 2016 من قِبل مُنَظَّمة الصِّحة العالميَّة، للبحث في أسباب وفاة الأشخاص في ذلك العام، والذي بلغ عددهم 56.9 مليون شخص، لتصنيف أسباب الموت من الأكثر إلى الأقل شيوعاً. وفي التالي بيان لأبرز عشرة أسباب للموت بحسب تلك الدراسة، وذلك بالترتيب من الأكثر إلى الأقل شيوعاً:
"