يُطلق مصطلحتكيسات المبايضاختصاراً على المشكلة الصحية المعروفة طبياً بمتلازمة المبيض متعدّد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، وتُعدّ هذه المشكلة من الاضطرابات الصحية التي تؤثر في كيفية أو آلية عمل المبايض، وفي الحقيقة تتمثل هذه المشكلة الصحية باضطراب أو عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا يدل على عدم إنتاج الجسم بويضة ناضجة في كل شهر خلال العملية المعروفة علمياً بالإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، هذا وإنّ البويضات لدى المرأة التي تُعاني من هذه المتلازمة لا تكون كالبويضات الموجودة في أجسام النساء اللاتي لا يُعانين من المشكلة الصحية ذاتها، فقد تبيّن أنّ البويضات تكون كبيرة في الحجم ومُحاطة بحويصلات تُعرف بالجُريبات المملوءة بالماء، إضافة إلى ذلك تبيّن أنّ من أهمّ الميّزات الواضحة في أغلب حالات المعاناة من متلازمة تكيس المبايض الإصابة بفرط إنتاج الجسمللهرموناتالذكرية المعروفة بالأندروجينات (بالإنجليزية: Androgens)، وإنّ فرط إنتاج هذه الهرمونات يؤدي إلى زيادة نمو شعر الوجه والجسم عامة، وخاصة منطقة الصدر والأرداف والظهر، ومن الأعراض الشائعة التي قد تظهر على النساء اللاتي يُعانين من هذه المشكلة: زيادة الوزن، وظهور حب الشباب، وتساقط شعر الرأس، وربما عانت بعض النساء المصابات بتكيسات المبايض منمشاكل على مستوى الحملوالإنجاب نتيجة اضطراب عملية الإباضة أو عدم حدوثها من الأساس.
في الحقيقة يُنصحبعلاجتكيسات المبايض بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة قبل اللجوء للخيارات الدوائية، ومن التعديلات التي يمكن إجراؤها على نمط حياة المصابة للسيطرة على الأعراض والمرض عامة ما يأتي:
هناك عدد من الخيارات العلاجية التي تُعطى في حال المعاناة من تكيسات المبايض، وذلك لأغراض عديدة يمكن بيان أهمّها فيما يأتي: