يُلاحظ ازدياد حالاتالحمل بتوأمفي الآونة الاخيرة نظراً لأسباب عديدة ولعلّ أبرزها استخدام أدوية الخصوبة، فبحسب إحصائيات الولايات المُتّحدة لعام 2013 بلغت عدد الولادات بتوأم حوالي 11 ألف ولادة، وبمعنى آخر فإنّ معدل الولادات بتوأم أو أكثر يبلغ حوالي ولادة واحدة من كل 65 ولادة في الولايات المتحدة، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ التوأم قد يكون إمّا متماثلاً (بالإنجليزية: Identical twins)، وإمّا غيرُ مُتماثلٍ (بالإنجليزية: Non-identical twins)، بحيث يُشكّل التوأم المُتماثل حوالي ثلث حالات الحمل بتوأم، أمّا الحمل غير المُتماثل فهو يُشكل الثلثين من المجموع الكلّي لحالات الحمل بتوأم.
هناك العديد من العلامات والأعراض التي يُعتقد بأنّها قد تُصاحب الحمل بتوأم، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ الكشف التامّ والأكيد عن وجود حمل بتوأم يتمّ فقط من خلال الخضوع لفحصالموجات فوق الصوتية، وعلى أية حال نذكر من العلامات والأعراض التي قد تُصاحب الحمل بتوأم ما يأتي:
يكشف الطبيب عن وجود الأجنة المُتعدّدة في وقت مبكر من الحمل في الغالب، ويعتمد التشخيص على الاطّلاع على التاريخ الصحّي للمرأة، وإخضاعها للفحص البدني، إضافة إلى إجراء المزيد من الفحوصات الأخرى، ونذكر من هذه الفحوصات ما يأتي
في الحقيقة يُساهم الحمل بتوأم أو أكثر في زيادة خطر حدوث المُضاعفات مُقارنة بالحمل بجنين واحد، ونذكر من هذه المُضاعفات ما يأتي:
"