يعتبر فقر الدّم "الأنيميا" من أكثر اضطرابات الدّم شيوعاً، حيث ينتج بسبب انخفاض تركيز الهيموغلوبين عن المستوى الطبيعيّ، وبسبب هذا الانخفاض في مستوى الهيموغلوبين لا تحصل أعضاء وأنسجة الجسم على الأكسجين الكافي، لذلك يشعر المرضى بالإرهاق والصداع، وغيرها من الأعراض.
تتباين مستويات الدّم الطبيعية وفقاً لعمر وجنس الشخص وغالبا تحدد بالقيم التالية:
ترتبط بعض أشكال فقر الدّم بالوراثة، وهناك الهديد من الأسباب التي تؤدي إليه ومنها:
ينقسم فقر الدّم إلى عدة أنواع تبعاً للمسبب له ومنها:
*فقر الدم بِعوزِ الحدِيد Iron Deficiency Anemia:وهوأكثر أنواع فقر الدّم شيوعاً، وعادة علاجه سهل، ويحصل عندما لا يحصل الجسم على حاجته الكافية من الحديد، وبالتالي ينتج عنه نقص في كريات الدّم الحمراء الحاملة للاكسجين لأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة.
تختلف أعراض فقر الدّم باختلاف المسبب له ولكن بشكل عام فإن الأعراض المشتركة بين غالبية أنواعه تتمثل بما يلي:
* تعب وإرهاق عام في الجسم.
يختلف علاج فقر الدّم حسب مسببه، فمثلاً: