يمكن للأم والأب تعليم طفلتهماالكلاممنذ صغرها، حيث أن الطفل الطبيعي عادةً ما يستغرق وقت طويل نسبياً لتعلم التحدث، حتى أنه قد يصبح قادراً على إكمال بعض الجملات الصغيرة والتي تتكون في الغالب من ثلاث كلمات بعد العام الثاني من عمره، لذا على الأب والأم الحرص على التحدث مع ابنتهما ببساطة وبوضوح للفت إنتباهها في المقام الأول حتى وإن لم تدرك ما يقولاه لها، فستتعلم كل شيء مع الوقت ومع التكرار، كما يجب عليهما محاولة خلق فرص للتكلم أمامها طوال النهار أثناء اللعب أو الاستحمام أو تناول الطعام حتى تتمكن من الاستماع ومحاولة التجاوب معهما والرد عليهما، بالإضافة لضرورة الإشارة أمام الطفلة لمختلف الأشياء والنظر إليها عند التحدث عنها حتى تقوم بتتبع الحركات والإشارات إلى الشيء المطلوب.
يوجد مجموعة من النشاطات التي يمكن استخدامها لجعلالطفلة تتكلم، منها:
ينصح الوالدان في العادة بتشجيع طفلتهماعلى الكلامولكن إن حدث ولم تستجب الطفلة بالشكل المطلوب والمتوقع وحصل لديها تأخر في القدرة على الحديث بصورة ملحوظة، فعليهما عندئذ أن يقوما بعرضها على طبيب الأطفال الخاص بها، أو مراجعة أخصائي نطق وذلك ليقوم بإجراء بعض الإختبارات لها في النطق واللغة بهدف تحليل قدراتها، بالإضافة للحصول على المشورة المناسبة للمساعدة في تحفيز التطور اللغوي لديها، وعند الاشتباه بوجود مشاكل في السمع عندها فيجب الذهاب بها لأخصائي السمع للبحث عن أية مشكلة سمعية قد تأثر على اكتسابها لغة الكلام.