يقوم هرمونالتستوستيرون(بالإنجليزية: Testosterone) بالعديد من الوظائف داخل الجسم، فهو المسؤول عن ظهور خصائص الذكورة لدى الرجال، بالإضافة إلى المُحافظة على قوّة العظام، وزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء، وتحسين المزاج والقدرة على التفكير، ومن الجدير بالذكر أنَّ مستوياته تنخفض بصورةٍ طبيعيّة مع التقدُّم في العمر، حيثُ يقلّ بما نسبته 1-2% سنوياً بعد سنّ الأربعين، ولكن هُناك العديد من المُسبِّبات الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض مستوياته بصورةٍ غير طبيعيّة؛ مثل: السُّمنة، واضطرابات الغدة الدرقية والسّكري، وتناول الأدوية الستيرويدية، وغيرها، وفي حال التمكُّن من إيجاد مُسبِّب نقص هرمون التسوستيرون فيجب علاج المُسبِّب في البداية قبل اللجوء إلى استخدام العلاجات الأخرى.
يؤدي تناول الأطعمة الغنيّة بالإستروجينات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytoestrogens)، أو غيرها من الهرمونات والمغذيّات الشبيهة بهرمونات مُعينة إلى تحسين مستوىهرمون التستوستيرونفي الجسم، وفي الحقيقة إنَّ فيتامين "د"والزنكمن المركبات الطليعية لتصنيع التستوستيرون داخل الجسم، ومن الأطعمة الغنيّة بهذين العنصرين الغذائيّين ما يأتي:
يُلجأ للعلاج ببديل التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone Replacement Therapy) في حال فقدان القدرة على تحديد المُسبِّب، وفي الحقيقة، إنّ هُناك العديد من موانع استخدام هذا النّوع من العلاجات؛ إذ يُمنَع استخدامها للرجال الذين يعانون منسرطان البروستاتا، أو سرطان الثدي، أو انقطاع النفس النومي، أو الفشل القلبي غير المُسيطَر عليه، أو الاضطرابات الشديدة في المسالك البوليّة، وتجدر الإشارة إلى وجوب الخضوع إلى فحص شامل لسرطان البروستاتا قبل تناول العلاج،وهناك العديد من الأشكال الدوائيّة له والتي يمكن بيانُها على النّحو الآتي:
لا يُنصح بتناول العلاج ببديل التستوستيرون للنّساء اللواتي يعانون مننقص التستوسيرون؛ وذلك بسبب الأعراض الجانبية المُرتبطة باستخدامه؛ كتساقط الشعر، وزيادة نمو الشعر على الوجه، وظهور حب الشباب، وغيرها، لذا يُنصح باتباع العلاجات البديلة لنقص التستوستيرون عند النّساء، ويمُكن بيان أبرز هذه العلاجات على النّحو الآتي:
"