إنّ قيام الأم بممارسة روتين ما قبلالنومبشكل قصير وبسيط يساعد الطفل على النوم، حيث يبدأ الروتين بعمل حمام للطفل، وتغيير الحفاظ والملابس، كما يمكن للأم القيام بتدليك الطفل مع قراءة قصة قصيرة أو الغناء له، كما يجب أن تقوم بهذه المهام في غرفة الطفل مع الحرص على أن تكون غرفته جميلة وممتعة، وأن لا يتجاوز هذا الروتين أكثر من 45 دقيقة، ويكون الوقت المناسب لنوم الطفل ما بين الساعة 8:30 إلى الساعة 9 مساءً.
يعمل التوتر على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول المعروف باسم هرمون التوتر، فكلما كانت نسبة هرمون التوتر عالية قلت قدرة جسم الطفل على النوم، لهذا يُنصح بالمحافظة على الهدوء قبل النوم، وخفت الإنارة وتوفير جو وبيئة محفزة للنوم، فبوجود الستائر الناعمة وتعتيم الغرفة وتوفر الهدوء للطفل يجعله يميز بين الليل والنهار، وبالتالي يصبح نومه أسهل.
لقد بينت الأبحاث أنّ ضوء شاشة التلفاز، أو الكمبيوتر، أو الهاتف يمكن أن يتداخل مع إفراز هرمون الميلاتونين، وهو جزء ضروري في دورات النوم والاستيقاظ، فكلما كانت نسبة الميلاتونين عالية كانالطفلأكثر استعداداً للنوم، ولكن جلوسه على التلفاز أو الهاتف قد يبقيه مستيقظ إلى وقت أطول، لهذا يجب أن تكون الغرفة خاليةً من الشاشات والهواتف، أو العمل على إطفائها وقت النوم.
هناك مجموعة من النصائح التي تساعد علىنوم الطفلبشكل متواصل، وهي كما يأتي: