تشكي الكثير من الأمّهات من أطفالهنّ عندما يتعلّق الأمر بتدريبهم على استخدام الحمّام والتخلّص من الحفّاضات، فقد يستمرّ الأمر معها أسابيع وأحياناً شهور ابتداءً من عامه الثّاني، وقد تستخدم كلّ الطّرق والوسائل الممكنة لتحقيق ذلك وكي يكبر طفلها ويتعلّم ضبط نفسه والتّحكّم بجسمه، وعندما تنتهي من هذا العناء تبدأ المشكلة الأكبر والأصعب، والّتي هي تعليمه الذّهاب إلى الحمّام في اللّيل، وكيف تجعله يتوقّف عن عادة تبليل السّرير السّيّئة، وقد تترك بعض الأمّهات الأمر، وتلبس أطفالها الحفّاضات في اللّيل أو عند نومه، حتّى إذا كبر، لعدم قدرتها على تدريبه وتعليمه.
أجمل لحظةٍ عند كلّ أمٍّ هي عندما يخلد أطفالها في نومٍ هانئٍ، وينعم بيتها بالهدوء والسّكينة، بعد يومٍ مليء بالتّعب والنّشاط، وتصبح اللّحظة أجمل عندما يستيقظ طفلها في الصّباح جافّاً من دون حوادث ليليّة، ويمكنك سيّدتي التّمتّع بذلك باتّباع العديد من الخطوات نذكر منها: