تساعد قراءة القصص للطفل على ممارسة مهاراته الكلامية التي تتطوّر بشكل مستمر، ويكون ذلك عن طريق التوقف أثناء قراءة القصة والسماح للطفل بأن يكمل كلمة منها، وفي كلّ مرة تُقرأ القصة يفضّل التوقف في مكان مختلف عن السابق، الأمر الذي يساعد الطفل علىنطقكلمات جديدة.
يمكن للأهل اللعب مع الطفل لعبة التعريف بالأشياء، ليتعرّف على أسماء الأشياء، حيث يفضّل البدء بالكلمات السهلة أولاً كيلا يصاب بالإحباط فيتمّ سؤاله عن القطة مثلاً، أو الإشارة إلى أيّ شيء وطرح السؤال عليه، لتشجيعه علىالكلاموتطوير المفردات واللغة لديه.
عندما يقوم الأهل بمجموعة من الأفعال أمامالطفلفيجب عليهم وصف هذه الأفعال، ووصف الأمور له، مثل طريقة وضعه في مقعد السيارة، ووضع حزام الأمان، أو من خلال وصف طريقة تحضير الغداء له، وغيرها من الأمور، أمّا في حال قام الطفل بعمل ما، فيجب على الأهل وصف هذا العمل، فمثلاً إذا كان يلعب بلعبته، يمكن إخباره بأنّ هذه اللعبة له وتخصّه، إذ إنّ هذه الأمور قد تساعده على عمل علاقات بين العناصر والكلمات.
يجب أن يحرص الأهل على التحدّث إلى الطفل، إذ إنّه يتعلّم الكلام عن طريق تقليد الأصوات التي يسمعها، فهناك بعض الأطفال الذين يتحدّثون بضع كلمات خلال اثني عشر شهراً، أمّا البعض الآخر فلا يتحدّثون إلا عند بلوغهم الثمانية عشر شهراً، ثمّ يبدأ الأهل بتعليم الجمل القصيرة التي تشجّع على التواصل مع الطفل، مثل: الغناء، والقراءة، والتحدّث.
العربية
