هُناك العديد من المقوّمات التي تبرز دور الحكومة السعودية بالاهتمام بالقطاع السياحي في المملكة العربية السعودية بكافة المناطق، من أجل جذب السياحة من جميع انحاء العالم ورفع المستوى الاقتصادي للمملكة.

 

استقرار المملكة السياسي: فالمملكة تنعم باستقرار سياسي كبير وامن بشكل عام مما يسمح للسائحين بالحصول على الامن والحرية في التنقل.

التراث الثقافي الكبير: فالمملكة تعد محط للعديد من العصور القديمة والحديثة، الامر الذي له دور كبير في زيادة الموروث الثقافي والفكري والتاريخ مما جعلها متميزة عن غيرها من المناطق.

الطبيعة الخلابة، فالمملكة تحتوي على  مجموعة من التضاريس الطبيعية المتنوعة والمناخ المتنوع والمختلف، فهي تحتوي على سهول منبسطة ومرتفعات جبلية وشواطئ دافئة وصحاري شاسعة، ويتنوع فيها المناخ ما بين الدافئ والمعتدل مما له دور في جذب السياح.

البنية التحتية المتطورة: فالمملكة تهتم دوما في الانشاء والتطوير للارتقاء بمستوى الخدمات الخاصة بالبنية التحتية المقدمة للمواطنين والسياح، الامر الذي شجع توجه المستثمرين الى تنفيذ النشاطات الاقتصادية والتجارية في المملكة، بسبب سهولة الحصول على الخدمات التحتية من الماء والكهرباء والمواصلات .

الضيافة الكريمة، حيث يتميز العرب بالشكل العام بالنزعة العربية في الكرم والضيافة والمعاملة الحسنة وتقديم كافة اشكال المساعدة.

تتنوع الاماكن السياحية في المملكة العربية السعودية فهي تحتوي على مجموعة كبيرة من المواقع السياحية، كالاماكن الدينية مثل المسجد الحرام والنبوي، والمواقع البيئية كالمحميات الطبيعية وخليج العقبة والبحر الاحمر، والمواقع العلاجية فالمملكة تحتوي على مستشفيات متخصصة في كثير من الامراض والاورام والزراعات، وتحتوي على مواقع تجارية وتسوق ومركز ومولات كبيرة .