الصناعة

ينقسم هيكل الصناعة في المملكة العربية السعودية، إلى قسمبن هما الصناعات الثقيلة التي تعتمد على النفط بهدف توفير النمواد الخام، ويقوم بتمويلها القطاع العام، نظرا لجم إستثمارها وضخامة تقنياتها وإستهلاك الطاقة المكثف، ويتمثل ذلك في مصافي تكرير النفط، وصناعة المعادن الثقيلة والصناعات البتروكيمياوية .

 

القسم الثاني: الصناعات المتوسطة، تتمثل في صناعة المواد الغذائية والصناعات الكيميائية، ومواد البناء، والمواد المعدنية المختلفة، ويدير هذه الصناعات ويمتلكها القطاع الخاص الذي يتلقى دعم وتحفيز من الحكومة .

 

الزراعة

تصدر السعودية قسم كبير من المصادر الزراعية إلى مختلف دول العالم، وتتمثل هذه الصادرات في القمح والبندورة والبطيخ والشمام والعنب والبصل والبطاطا، وأنواع الحمضيات، والتين، والشعير والذرة والأرز، حيث يزداد تطور المملكة العربية السعودية في مجال التنمية الزراعية، رغم المعوقات التي تتواجهها كقلة الأمطار والأجواء الحارة، ومحدودية المياه الجوفية .

 

الثروة الحيوانية

تتنوع مصادر الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية، والتي تتمثل في الضأن والذي قدر عدده بـ 7,8 مليون رأس والماعز نحو 4,4 مليون رأس والإبل 422 ألف رأس والأبقار نحو 204 ألف رأس. وتأسست صناعة نشطة لصيد الأسماك وبلغت كميات الصيد المحلي نحو 49,920 طن، تم تصدير ما يقرب من نصفها إلى الخارج في العام 1415هـ، والعام 1994 ميلادي .

 

الثروة المعدنية

تتمثل الثروة المعدنية في المملكة بالنفط والغاز الطبيعين حيث تنتج كمية من البترول تصل إلى 424،7 مليون طن سنويا، وإحتياطي نفط 35،6 مليار طن، وتنتج غاز طبيعي 35،9 مليار متر مكعب، واحتياط غاز 5250 مليار متر مكعب.

 

الاتصالات

تغطي شبكة الهاتف معظم أنحاء المملكة، وتستطيع مئات المحافظات والقرى السعودية الاتصال بأكثر من 200 دولة في العالم. وتصدر في السعودية ثلاث عشرة صحيفة يومية عشر منها باللغة العربية وثلاث باللغة الإنجليزية. كما تمتلك المملكة ثلاث قنوات للتلفاز ومحطات إرسال واستقبال للأقمار الصناعية. وتشترك المملكة في القمر الصناعي العربي عربسات.