هُناك الكثير من الموارِد المعدنية في المملكة العربية السعودية ومن أهمها البوكسيت والزنك والنحاس والذهب والفوسفيت، ووفقاً للتقديرات الحكومية فإن حجم الموارد المعدنية في المملكة يصل قرابة 20 مليون طن ما بين الذهب والمعادن النفسية إلى جانب 60 مليون طن من النحاس بخلاف الموارد المعدنية الأخرى المنتشرة في ارجاء مُختلفة من المملكة.
تُولي المملكة إهتمام كبير لعملية البحث والتنقيب عن المعادن وتقوم الجهات المُختصة بشكل مستمر في البحث والتنقيب عن المعادن في الأماكن التي يُتوقع وجودها فيها، علماً بأن الثروة المعدنية في السعودية تم اكتشافها قبل آلاف السنوات، فالمناجم تم اكشتافها في السعودية في العام 900 قبل الميلاد حيث تم العثور على مناجم ذهب مُختلفة، وقد استمر وتواصل اكتشاف المناجم في القرن الثامن والتاسع عشر قبل أن يقوم الملك السعودي الراحل عبدالعزيز آل سعود بإعادة عمليات التعدين والتنقيب عن المعادن.
شهد التعدين في المملكة العربية السعودية نشاطاً ملحوظاً في ستينات القرن الماضي من أجل البحث عن موارد إقتصادية في السعودية بديلة للنفط، وتم العمل على إصدار قانون خاص بالتعدين وأنفقت الكثير من الأموال على التعدين وصولاً لنتائج مُرضية بإكتشاف الكثير من المناجم والكشف عن الثروات المعدنية في المملكة.
يوجد في المملكة الكثير من المناجم الشهيرة التي يتوفر فيها كميات كبيرة من المعادن وهي كما يلي :
فيما يتعلق بأهم المعادن في السعودية فهي تتقسم ما بين رواسب معدنية فلزية وأخرى لا فلزية فأما الفلزية فهي تشمل ” الذهب، الفضة، البلاتين ” والحديد ومشتقاته ” الحديد، المنجنيز، النيكل، الكروم، الكوبالت، الفناديوم، المولبدنيوم ” بينما الفلزات الغير حديدية فهي ” النحاس والزنك، الرصاص، القصدير، الألمنيوم ”
كما يوجد رواسب معدنية لا فلزية وهي ” الصلصال والفلسبار” واحجار الزينة مثل ” الجرانبت، الرخام، الحجر الجيري” ومواد مقاومة للصهر مثل ” الفلورايت والجير والمغنزايت ”
العربية
