اعدت العديد من الدراسات حول قطاع التعليم الالكتروني في المملكة والذي وصل حسب التوقعات الى 125 مليون دولار امريكي، وحسب التوقعات فان النمو السنوي يصل الى 33% الامر الذي يؤكد ان الارتفاع الذي حصل في المخصصات الموجهة للتعليم الالكتروني، الامر الذي اعطاها دفعة امام الجهات التعليمية الداعمة لمواكبة قطاعات التعليم الالكتروني المخلتفة بالتزامن مع تقنية المعلومات التي تسهل عملية التعلم .

 

في التوقعات الجديدة والمستقبلية للتعليم الالكتروني سوف نرى ظهور العديد من الشركات التجارية التي تهتم بالتعليم الالكتروني وتوجيه جهودها وتنفيذ منهاج التعليم الالكتروني في مدارس المملكة وتطوير المعلمين والطلاب، ودعم الخطط التعليمية في المملكة.

 

كما سيتم ملاحظة توافد العديد من الاشخاص الراغبين في معرفة التقنيات الخاصة بالتعليم الالكتروني وذلك رغبة في الوصول لمناصب وظيفية معينة.

 

كما سيساند التعليم الالكتروني للتعليم التقليدي، الامر الذي يجعل الطلاب يولون اهتمام كبير للتعليم وكسب معلومات جديدة عبر استخدام اساليب وتقنيات جديدة متطورة في التعليم الالكتروني.

 

بعض الجامعات والمدارس سوف تقوم باستخدام طرق التعليم الالكتروني كوسيلة دعائية مما يشجع على باقي المدارس والجامعات القيام باستخدام التعليم الالكتروني، وهناك العديد من الوسائل التعليمية الالكترونية المتعددة والمتنوعة وهي شبكة الانترنت والشبكات الداخلية، والاقراص المدمجة واجهزة الكمبيوتر والسبورة الالكترونية

 

وتبرز اهمية المتابعة الالكترونية الى معرفة المعلم لمستوى الطالب ووضعه في مكانه المناسب واجراء اختبارات له محددة، وكما لها الفائدة الكبيرة في معرفة الصفحات والدروس التي يقوم بها الطالب ويزورها دوما، وضع التنبيهات الايجابية والسلبية من قبل المعلم على مستوى الطالب والملاحظات، تسهيل معرفة الدرجات والعلامات والوظائف عبر صفحة الطالب الشخصية، واظهار الدروس التي على الطالب القيام بانجازها ضمن فترة محددة ومعينة.