ماهي المواقع الأثرية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي المواقع الأثرية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية

ماهي المواقع الأثرية بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

 
مدينة جدة
مدينة جدة هي إحدى المدن الساحلية في المملكة العربية السعودية، حيث تقع على البحر الأحمر، وتلقب بعروس البحر الأحمر، وهي ثاني أكبر مدينة في السعودية بعد العاصمة الرياض، وتعتبر مدينة جدة من أهمّ مدن المملكة حيث إنّها مركز مهم للمال والأعمال، إذ إنّ فيها أكبر ميناء بحري، وهي مركز تجاري حديث نسبيًا، كما أنها بوابة الحج للمدن الإسلامية المقدسة؛ مكة المكرمة والمدينة المنورة.
 
المواقع الأثرية في جدة
صنّفت مدينة جدة ضمن مواقع التراث العالمي في شهر يونيو من عام 2014م، وذلك لتميّزها بمجموعة من المواقع الأثرية العريقة، وتتنوّع آثار مدينة جدة من حيث الطبيعة، والفترة الزمنية التي يعود إليها الموقع الأثري، وهذا التنوّع منحها طابعًا سياحيًا مهمًا، وفيما يأتي تعريف بأبرز المواقع الأثرية في مدينة جدة:
 
جدة البلد
جدة البلد هو الاسم التاريخي القديم لمدينة جدة، حيث تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، وهي وسط مدينة جدة الحالية، وتتميّز جدّة البلد بجملة من المواقع الأثرية المميزّة وأهمّها المساجد؛ حيث تضم المدينة بين جنباتها مجموعة من المساجد الأثرية القديمة، وهي: عثمان بن عفان، والباشا، والشافعي، والحنفي، وعكاش، والمعمار.
 
في الجانب الآخر تضمّ المدينة مجموعة من الحارات يطلق عليها اسم حارات جدة التاريخية، حيث تحمل كل منها اسمًا مرتبطًا بسبب أو حدث معين، وأهمّها حارة المظلوم التي سميت بهذا الاسم نسبة الى عبد الكريم البرزنجي الذي قتل ظلمًا في زمن الدولة العثمانية، أمّا حارة الشام فقد سمّيت بذلك نظرا لوقوعها باتجاه بلاد الشام، فيما سمّيت حارة البحر بهذا الاسم نسبة للبحر حيث إنّها مطلّة عليه.
 
متحف عبد الرؤوف خليل
أبرز ما يميّز هذا المتحف العريق أنّ القطع الأثرية المعروضة فيه تعود الى حقبة زمنية قديمة جدًا، وتكمن أهميته في مقتنياته، حيث إنّها تتناسب مع ما يتطلّبه السوق السياحي، وقد حظي المتحف بقيمة سياحيّة كبيرة بسبب هذه المميزات، ويستقطب المتحف عددًا كبيرًا من الزوار الذين غالبًا ما ينصبّ اهتمامهم عند زيارة المتحف على حجمه الضخم، وعراقة مقتنياته المتعاقبة عبر الأزمنة المختلفة، أمّا فيما يخص طريقة العرض فإنّ المقتنيات الأثرية تعرض بطريقة مميزة جدًا حيث إنّها مقسّمة على ثلاث مراحل، وهي مرحلة التراث السعودي، والمرحلة العثمانية، وأخيرا مرحلة التطوّر الأوروبي.
 
بيت نصيف
يقع بيت نصيف في منتصف مدينة جدّة، ويعتبر واحدًا من أهمّ المعالم الأثرية في المدينة، والذي تمّ بناؤه عام 1872م للشيخ عمر نصيف، واستغرق بناؤه تسع سنوات، وتميّز أكثر عندما نزل فيه الملك عبدالعزيز عام 1925م بضيافة نصيف، وعندما قدّم أهل جدّة الولاء للملك، قدّم نصيف القصر هدية للولاية حينها.
 
الجدران التاريخية
جدة محاطة بجدار بسبعة أبواب تصل المدينة بالعالم الخارجي، وتمّ بناء هذه الأبواب على فترات، كل حسب الضرورة في ذلك الوقت، وأسماء هذه الأبواب هي: باب مكة، وباب شريف، وباب النافعة، وباب المغاربة، وباب صريف، وباب المدينة، وباب جديد، وفي بداية القرن تمّ بناء باب جديد، وأطلق عليه اسم باب الصبة.
 
المساكن القديمة
تمثل منازل جدة القديمة نمطًا معماريًا مميزًا فقد تم بناؤها وفقًا للأسلوب المعماري السائد في منطقة الحجاز،، وتعكس هذه المنازل واقع التراث الأصلي للمملكة الموجود في الأحياء الأربعة القديمة، وأبرز هذه المساكن دار نصيف ودار الجمجوم في حارة اليمن أو الحي اليمني، ودار البعشين، ودار قابيل، وصمدت هذه المباني رغم الزمن بسبب متانتها وبنائها القوي.
 
الأسواق
 توجد معظم الأسواق في غرب المدينة وأبرزها: سوق الجامع، والحبابة، والحراج، والسبحية، والبراغية، ويذكر أنّ أكثرها  شعبية سوق علوي، وسوق البدو، وسوق الندى.
 
شارك المقالة:
113 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook