هو خلل يصيب جلد الإنسان، ويعمل على إزالة طبقة من الجلد بأسباب متعددة ومختلفة، فمن الممكن أن يكون سبب الحرق تعرض الجسم لساعات طويلة جداً لأشعة الشمس، أو الكهرباء، أو السوائل الساخنة، أو اللهب المكشوف، أو الأجسام الساخنة كالحديد مثلاً، أو تحدث نتيجة تعرضها لمؤثر بارد جداً، وأغلب الحروق تحدث داخل المنزل، وتعد من الأسباب البارزة للموت العرضي في الطفولة، وإذا تعرض جسم الإنسان إلى الحروق وزاد عن (90%) يجب علاجها في المستشفى.
وتكون حروق بسيطة، فهي لا تؤثر على الجلد، وهي ليست خطيرة نهائياً، ولكنها تسبب ألم خفيف واحمرار بسيط في الطبقة الخارجية من الجلد, ويأتي في نظامها بعد حروق الشمس أو الحروق المنزلية كالمطبخ مثلاً.
هذه الحروق ليست خطيرة على الرغم من شدة الألم التي تسببها للمصاب إلا في حالة واحدة، وهي إذا لحق الحرق تلوث جرثومي أو التهاب، وقد تسبب فقاعات على الجلد.
هي حروق تدمر الجلد الداخلي والجلد الخارجي، وتكون هذه حروق خطيرة جداً وعميقة جداً، فهي تصل إلى حرق الشعر والأوعية الدموية والأعصاب والغدد والشحم، وأحيانا تصل إلى العظام والعضلات ويميل لونها إلى السواد، وهذه تشمل الدرجتين (الأولى والثانية)، وتصل أحيانا إلى مرحلة القتل.
هو محاولة السيطرة على المرض قدر المستطاع بشكل كلي، أو تخفيف حدة هذا المرض أو التخلص منه، وهي ثاني مرحلة بعد مرحلة تشخيص المرض.
* وتكون هذه الحروق بسبب تعرض الجسم لساعات طويلة جداً لأشعة الشمس، والمقصود بها (الأشعة فوق البنفسجية)، حيث تسبب احمراراً بالجلد وتورمه وسخونته، وأحياناً هذه الحروق تسبب غثيان للمصاب أو تسبب له صداع وآلام.