ماهي الطرق الصحيحة لتربية الطفل على احترام الآخرين

الكاتب: رامي -
ماهي الطرق الصحيحة لتربية الطفل على احترام الآخرين
"

ماهي الطرق الصحيحة لتربية الطفل على احترام الآخرين

تعدّ عملية تعليم الطّفل لإدارة عواطفه والتّعامل مع الآخرين باحترام عمليةً طويلةً نسبياً، إلا أنّه من الممكن أن يبدأ بها الوالدان في مرحلة مبكرة، ففي سنّ الثالثة يتكوّن لدى الطفل فكرة حول معاملة الآخرين بطريقةٍ مُعينةٍ، وحين يتجاوز الثالثة تتطوّر عواطفه ومهاراته اللغوية بشكلٍ سريعٍ، وقد يبدأ بالربط بين سلوكه وتأثير هذا السلوك على الآخرين ومن هم حوله، ما يؤدّي إلى ابتداء الطفل في وضع حدود للتعامل مع الآخرين باحترام، ويُمكن المساهمة فيتربيةالطفل على ذلك من خلال التعامل معه باحترام وودّ، وعدم مقاطعة حديثه، واستخدام بعض الكلمات التحفيزية مثل "شكراً".

تعزيز ثقة الطفل بنفسه

تؤثّر كلمات وأفعال الوالدين على الطفل بشكلٍ كبيرٍ، فهو يستخدم نبرة أصواتهم ولغة جسدهم في تطوير مشاعره ورؤيته لذاته، لذا يُنصح الوالدان بما يأتي لتعزيز ثقة الطّفل بنفسه:

  • الإشادة بإنجازات الطّفل مهما كانت صغيرة، وإشعاره بالفخر بما قام به.
  • إعطاء الطّفل فرصة لفعل الأشياء بشكل مستقلّ لتعزيز شعوره بالقدرة والقوّة.
  • تجنّب مقارنةالطفلمع أقرانه؛ لأنّ ذلك قد يشعره بأنّ لا قيمة له.
  • تجنّب السخرية من الطفل، واستخدام التعليقات أو التّصريحات بشكل سلبيّ، مثل: "إنّ هذا تصرف غبيّ" أو "أنت تتصرّف كطفل أكثر من أخيك الصغير".
  • تقديم الحنان والدعم للطفل.
  • تعليم الطفل أنّ ارتكابه للأخطاء لا يؤثّر على مدى حُب والديه له؛ فعدم حُب سلوك الطفل غير مرتبط بحُبه وشخصه.

وضع الحدود

تعتمد التربيةالصّحيحةعلى وضع حدود للأطفال، وحثّهم على اتّباعها وعدم تجاوزها، إذ إنّ الانضباط في الأسرة يهدف إلى مساعدة الطفل على اختيار السلوكيات المقبولة وتعلّم ضبط النفس، مع الحرص على الحزم ووضع عواقب لكلّ أمر لا يتمّ تنفيذه، فتنفيذ العواقب مرةً واحدةً في يوم وتجاهلها في يوم آخر لا يُعتبر أسلوباً ناجحاً في تأديب الطفل، هذا ويجب على الوالدين مراعاة عدم استخدام العقوبات المؤذية عند وضع القواعد في المنزل، وتجنّب استخدام الشتائم أو الضرب.

نصائح أخرى لتربية الاطفال

تضمّ التربيةالسليمةللأطفال العديد من الأسس التي يجب الالتزام بها، ومنها ما يأتي:

  • تشجيع الطفل على التحدّث عن عواطفه وإظهار الاهتمام بها.
  • تشجيع السلوكيات الإيجابيّة، والتحدث عن الآثار السلبيّة للسلوكيات الأخرى.
  • تعليم الطفل أساسيات الأخلاق الحميدة، والتحدث بطريقة مُهذبة مع الآخرين، وتشجيعه على تكوين العلاقات الاجتماعية.
  • تعليم الطفل شُكر الآخرين والتعبير عن امتنانه لهم؛ كقول شكراً عند تلقي هدية عيد الميلاد، أو غند تقديم وجبة عشاء، وغيرها.
  • إكساب الطفل الشعور بالمسؤولية من خلال إعطائه قائمة من الأعمال المنزلية المناسبة لعمره لتنفيذها في المنزل.
  • التصرّف بصورةٍ حسنةٍ أمام الطفل، فهو يُراقب تصرفات والديه ويحاول تقليدها.

"
شارك المقالة:
91 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook