يُعتبر السماح للطفل بالانضمام إلى الأنشطة المختلفة برفقةالأطفالالآخرين، والعمل معهم، من الأمور التي تعمل على تهيئته نفسيّاً لدخول الروضة، فوجود الأطفال في مجموعات يُشعرهم بالراحة، وبالتالي سيبدعون في الأعمال التي يقومون بها، بحيث يُمكن تسجيل الطفل في الأنشطة الجماعيّة مثل الموسيقى أو الجمباز، أو المشاركة في حفلات أعياد الميلاد، أو اصطحابه إلى الملاعب، أو المكتبات، وغيرها من المناطق التي تُساعد الطفل على الانخراط بالأطفال الآخرين وتعلّم التعاون معهم.
يجب أن يشعر الطفل بالأمان عند ذهابه للروضة، حيث يُمكن إخباره بتجربة إخوته أو غيرهم عندما كانوا مثله فيالروضةوكيف شعروا بالتحسُّن بعد ذلك، وإخبار الطفل بأنّ شعوره بالخوف أمر طبيعي وأنّه سوف يتحسّن مع مرور الوقت، وأنّ الأطفال الآخرين يمتلكون نفس مشاعره، فمن الضروري أن يأخذ الطفل الوقت الكافي للتعبير عن مخاوفه، ومحاولة طمأنته في المُقابل
توجد مجموعة من النصائح التي يُمكن من خلالها تهيئةالطفللمرحلة الدخول للروضة، وتحبيبه بها، وهي كالآتي: