يمتلك الجسم إيقاعاً يوميّاً على مدار 24 ساعة، ويتكوّن هذا الإيقاع من مجموعة من التغيّرات السلوكيّة، والجسديّة، والعقليّة التي تُمكّنه من تحديد مدى جاهزيّته للنوم، وذلك تِبعاً للهرمونات التي تُحرّض علىالنوم، أو اليقظة وِفق الساعة البيولوجيّة للجسم، وبناءً على ذلك فإنّ تنظيم الساعة البيولوجيّة للجسم يتطلّب الانتظام بتحديد موعد مُعيّن للذهاب إلى النوم، والالتزام بهذا الموعد في كلّ ليلة.
تؤثّر درجة حرارة الغرفة على قُدرة الفرد على النوم، ولتحسين هذه القدرة فإنّه لا بُدّ من تجربة تغيير درجة حرارة الغرفة ما بين الدفء والبرودة؛ حتّى يصل الفرد إلى درجة الحرارة التي تُحقّق له الراحة وتُساعده على النوم، وبشكل عام فإنّ المختصّون؛ كمؤسسة النوم الوطنيّة، ينصحون بضبط درجة الحرارة لما يُقارب 18.3 درجةً مئويّةً، باعتبارها مثاليّةً للمُساعدة على النوم.
تتأثّر قُدرة الفرد على النوم بمستوى الإجهاد أو التوتّر الذي يصيبه، وللحصول على نوم جيّد وهانئ لا بُدّ من تقليل الإجهاد، حيث يُمكن الاستعانة بالعديد من التقنيّات التي تساعد الفرد على الاسترخاء، ومنها تنفيذ الأنشطة المُفضّلة لديه خلال اليوم، أو تطبيق التنفّس العميق أثناء الاستلقاء على السرير، لما للتنفس العمليق من فوائد في الاسترخاء وزيادة السيطرة على الألم، ويُمكن تطبيقه عبر التنفّس من خلال الأنف ليتمّ بعدها حبس الهواء لبضع ثوانٍ، ثمّ تُزمّ الشفتين ويتم إخراج الزفير تدريجياً قدر المُستطاع، ويجب تكرار ذلك عدّة مرّات.
توجد العديد من النصائح التي تُساعد على النوم، ومنها ما يأتي:
"