وضعت وزارة التربية والتعليم خطة فى السعودية من اجل عودة الدراسة، وذلك وفقا لنطاقات محددة فى التعليم ووفقا لألوان محددة، حيث أن نطاق اللون الأخضر، يمثل المدارس التعليمية فى السعودية التى تصنف أنها صحية.

وحيث سيكون الدراسة فى هذا النطاق منتظمة جدا مع اتباع كل الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.

نطاق اللون البرتقالي، وهي المدارس السعودية التي ستعمل بنصف الطاقة، حيث سيتم توزيع الطلاب على أوقات مختلفة محددة مع وجود فصل صحى من جانب الوزارة بشأن تلك المدارس.

أما المدارس ذات النطاق الأحمر، فهى نوعية المدارس التى سيتم فيها الدراسة عن بعد بسبب احتمالية وجود إصابات كورونا واحتمالية الاصابة بالعدوى، وبالتالى سيتم فيها الدراسة من خلال مسافات بعيدة.

نشرت وزارة التعليم خطة العودة الى الدراسة من خلال دليل يتكون من 34 صفحة ويحمل عنوان “العودة للمدارس لعام 1442 والنماذج التشغيلية المحتملة والتعليم عن بعد”، وذلك من اجل ان يطلع عليه الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور وكل من يعمل فى المنظومة التعليمية من أجل السير على الخطة الموضوعة فى عودة الدراسة واتباع كل طرق الأمان والسلامة الصحية.

 

معايير عودة الدراسة فى السعودية 1442 :

بالتأكيد نظرا لعودة الدراسة فى ظل جائحة كورونا، فان عودة الدراسة ستخضع للعديد من المعايير المختلفة، وتلك المعايير هى ضرورة اختبار القطاع التعليمي خلال فترات الحظر المفروضة نتيجة فيروس كورونا.

ضرورة اتساع المبانى التى يجلس فيها الطلاب، مع إخضاعها لكل الإجراءات والتدابير الصحية وضرورة تواجد السلامة العامة.

ضرورة تحديد نطاقات خاصة بالمدارس التعليمية وتحديد الأوقات الدراسية وفقا للخطة الصحية، وضرورة الالتزام بتلك الخطط، وأيضا ضرورة توفير التقنيات الحديثة والأجهزة اللازمة من أجل سلامة بنية التعليم التحتية.

وأيضا توافر كل الأمور الطبية والصحية على مسافات قريبة من اجل سرعة التدخل لأى حالات صحية إذا استدعى الأمر.

 

موعد عودة الدراسة فى السعودية 1442 :

حددت الحكومة السعودية موعد عودة الدراسة عام 1442 هجريا، حيث سيتعود الدراسة فى يوم 11 محرم 1442 هجريا، والذى سيوافق يوم 30 أغسطس 2020 ميلاديا.

وستنتهى الدراسة فى يوم 3 يوليو 2021 ميلايا الموافق بالتقويم الهجرى 22 شوال 1442 هجريا.

 

آثار تفشي فيروس كورونا على التعليم :

تسببت انتشار فيروس كورونا فى السعودية فى التأثير السلبى على الناحية التعليمية، حيث توقفت الدراسة وتعلقت المدارس، واضطرت الطلاب الى المكوث فى منازلهم، واضطرت الحكومة الى اللجوء الى الاختبارات بالشكل الالكترونى.

وتسعى الحكومة الى تفادى كل تلك الصعوبات خلال العام الدراسى المقبل، من خلال وضع العديد من الخطط من أجل تفادي الصعوبات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا مع ضمان استمرار الدراسة والتعليم بشكل طبيعى.

حيث تسعى الحكومة الى توفير كل الإجراءات الصحية والتعليمية التى تضمن استمرار الدراسى بشكل مناسب وعدم تعطيلها أو توقفها من جديد مع ضمن استمرار كل الإجراءات الاحترازية حتى يتم القضاء على فيروس كورونا وعودة الحياة الى طبيعتها.