الاحتياجات الخاصة هي عبارة عن مصطلح لوصف الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة وتأهيل بسبب تعرضهم لمشاكل صحية في جزء من أجزاء جسمهم، أي بسبب إصابتهم بإعاقة طبية، أو نفسية، أو عقلية، والإعاقة بحسب ما ورد عن منظمة الصحة العالمية هي العجز الذي يشعر به الإنسان، وعدم قدرته على النشاط، والشعور بتقييد المشاركة والصعوبة في تنفيذ المهام والأعمال، لهذا تعتبر الاحتياجات الخاصة من الظواهر المعقدة في مجتمعنا، لأنها تحد من قدرة الفرد وتُقلل إنتاجيته في المجتمع.
الدمج التربوي هو منح ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للانخراط في نظام التعليم الخاص، واتباع الأساليب والوسائل التعليمية التي تُساعد الطفل حتى يُصبح قادراً على مواجهة المشاكل والتحديات التي يتعرض لها في المدارس العادية، ويتم ذلك من خلال شمل جميع الطلبة في فصول ومدارس التعليم بغض النظر عن الإعاقة، ومعاملة الأطفال ذوي الإعاقات في صفوف تعليم عامة، وتقديم الخدمات التربوية لهم على صعيد متكامل وناجح يُراعي ظروفهم.
يعتبر اللعب من أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل المعاق؛ لأنّه يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع، وبشكلٍ عام يُستخدم اللعب لعلاج الإعاقات الذهنية لدى الأطفال والأشخاص البالغين، لأنّ الشخص الذي يُعاني من مشاكل ذهنية يميل إلى العزلة ولا يستطيع تكوين صداقات، لهذا ينصح الخبراء علاج الإعاقات الذهنية باللعب من خلال التعامل مع النقود وركوب المواصلات؛ للتغلب على انعزالية ذوي الاحتياجات الخاصة.