ماهي الأمثال الشعبية الشائعة بمنطقة الجوف في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي الأمثال الشعبية الشائعة بمنطقة الجوف في المملكة العربية السعودية

ماهي الأمثال الشعبية الشائعة بمنطقة الجوف في المملكة العربية السعودية.

 
ليس هناك اختلاف كبير بين الأمثال الشعبية السائدة في منطقة الجوف والأمثال في باقي مناطق المملكة، بل إنها تشاركها في كثير من مفرداتها ومعانيها، إذ يوجد عدد من الأمثال التي تُعد من الأمثال الشائعة المنتشرة في عدد من مناطق الجزيرة العربية، وبعضها يُعد من الأمثال العربية الفصيحة، وقد دخلت عليها بعض العبارات من اللهجات المحلية، واحتفظ المثل بمعناه ومضمونه.
 
وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الخصوصية لسكان المنطقة ينفردون بها في بعض الأمثال عن بقية المناطق الأخرى. وتظهر عوامل البيئة الطبيعية واضحة فيها أو بمعنى أدق يظهر أثر تكيف سكان هذه المنطقة مع البيئة التي يعيشون فيها.
 
وهكذا فقد درج عدد من الأمثال الشعبية في المنطقة عمومًا، وهي أمثال لها دلالاتها المعروفة عند الأهالي، فالأمثال الشعبية لها طابعها الخاص بما عُرفت به من إيجاز وتناسق في التعبير؛ مما يدل على الحكمة والمعنى والمغزى في شؤون الحياة العامة والخاصة كلها، وتُستخدم الأمثال في عدد من المناسبات، أثناء الحديث والتفاهم بين الأفراد والجماعات، وتحفل المنطقة بكثير من الأمثال الشعبية ذات المستوى الرفيع في الألفاظ والعبارات، وهي أمثال عربية أصيلة في معناها على اختلاف لهجاتها 
 
وسيتم في هذا الجزء إيراد بعض الأمثال الشعبية الشائعة في منطقة الجوف سواء عند الحاضرة أم البادية.
 
 يا خال ابوي حك ظهري:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يطلب المساعدة من قريب له، ولكنه ذو قرابة بعيدة بحيث لا تُتَوقَّع منه المساعدة. ويُقال المثل أيضًا في كل مَنْ يطلب العون ممن لا يُتوقع منه تقديمه.
 
 يأكل بيديه ورجليه:
 
يضرب هذا المثل فيمن يأكل كثيرًا وبشراهة، وهو لا يضرب في الطعام فقط، بل يشمل ذلك التجارة والشؤون المالية عامةً، فهو يحمل معنى الجشع الشديد في كل شيء.
 
 يسوى وزنه ذهب:
 
يُضرب في الشخص ذي الأخلاق الرفيعة والمكانة الاجتماعية.
 
 أبرد من دم الخنـزير:  
 
يُقال هذا المثل في الرجل البليد خصوصًا الذي لا يسمع النصيحة.
 
 ما يسوى قشر بصلة:
 
يضرب هذا المثل فيمن لا قيمة ولا وزن له عند الناس.
 
 بليهان:
 
أحد أسماء الجمل الذي اُشتهر بحمل الأثقال، كما يسمونه (سفينة الصحراء)، ويُضرب هذا المثل بصيغة (فلان بليهان) بمعنى أنه يتحمل واجبه وواجب غيره دون تذمر، وبهذا فإنهم يريدون أن يتربى الولد على تحمل المشاق ومساعدة الآخرين، يقول الشاعر:
 
خـطو  الولـد مثـل البليهـي اليا ثار     زود  على حملـه نقـل حـمل اليفه  
 
 أحذرُ من فرخ الغراب:  
 
يُقال إن الغراب من أشدّ الطيور حذرًا، وإنه وصى ابنه يومًا فقال: (عندما تشاهد ابن آدم يمد يده إلى الأرض طر سريعًا)، قال الفرخ: (لماذا؟) قال الأب: (لأنه يريد أن يأخذ حجرًا ليرميك بهـ)، فرد عليه الفرخ: (بل سوف أطير لمجرد أن أراهـ) فقال أبوه: (لماذا؟) فقال الفرخ: (أخاف أن يكون الحجر في جيبه "عبّه") قال الأب: (بارك الله فيك). ويُضرب هذا المثل في كل رجل حَذِر حذرًا شديدًا.
 
 يولم العصابة قبل الفلقة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يتعجل بالمكروه.
 
 ملهِّي الرعيان:
 
وهو اسم محلي لطائر ينتقل من مكان إلى آخر، ويتبعه رعاة الأغنام دون أن يمسكوا به، ظانين أنهم سوف يمسكونه لوقوعه بالقرب منهم، إلى درجة أنهم ينشغلون به عن أغنامهم أو مواشيهم، ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي يأتي للَّهو عند العاملين، ويشغلهم عن أعمالهم.
 
 مع الخيل يا شقرا:  
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الإمعة الذي يقلد الآخرين في كل شيء.
 
 أكل ونوم وجعله بالقوم:
 
يُقال هذا المثل عند السؤال عن شخص، وذلك للإخبار عنه، أو عند الحديث عن شؤونه، وهو بمعنى: يأكل وينام فقط ولا يعمل لذلك يدعون عليه بأن ينال منه العدو، وذلك لحث الآخرين على العمل والإنتاج، وذم البطالة  
 
 النار ما تورِّث إلا الرماد:
 
يُضرب هذا المثل في الأشخاص الذين لا يراعون القيم والعادات الكريمة على الرغم من أن آباءهم كانوا قائمين بها خير قيام وقد عُرفوا بها، وكانوا ذوي مكانة اجتماعية رفيعة بين الناس.
 
 طاح الفاس بالراس:
 
يُضرب هذا المثل في المشكلة التي لحقت بالشخص، ولا مناص منها، بحيث لا يستطيع التخلص منها.
 
 نفسه في راس خشمه:  
 
يُضرب هذا المثل في الشخص ضيق النَّفس سريع الغضب، فهو يغضب ويثور لأهون سبب.
 
 النية مطية:
 
المطية هي راحلة من الدواب يركبها المسافر، فشُبِّهت النية بالمطية؛ لأنها تحمل الإنسان على العمل بمقتضاها، سواء أكان العمل صالحًا أم طالحًا، فمَنْ كانت نيته الشر عمل به وجاءه، ومَن كانت نيته الخير عمل به وجاءه.
 
 طويل الرمح ذلال:
 
يُقال هذا المثل للشاب الذي يتسلح برمح طويل يريد أن يضرب به الخصم من بعيد، وهذا مطعن في فروسيته، أو يُقال لرجل يهدد من بُعد، وقال الشاعر في هذا المعنى:
 
تصلخون   وصلخـكم   كـبر الهـوادي     تقطعون  الـراس وانتـم مـا تجونه  
 
 أبعد عن الداب وشجرته:
 
يضرب هذا المثل في الابتعاد عن مواطن الشر أو الخطر.
 
 ما عنده إلا الخرطي:
 
الخرطي: الكلام الفارغ من المعنى، ويُضرب هذا المثل في الشخص الكثير الكلام (الثرثار) الذي لا يعمل ويقول ما لا يفعل، أو كلامه غير ذي فائدة.
 
 شيء ترجيه ولا شيء تأكله:  
 
يُضرب هذا المثل للدلالة على أن الأمل في المستقبل يجب أن يكون خيرًا من الواقع، وأن الأمر المستقبل أفضل من الأمر المنتهي.
 
 ما كل بيضة شحمة:  
 
يُضرب هذا المثل لمن تتشابه عليه منافع الأشياء فيحسبها متساوية في القيمة والمنفعة. ويُضرب أيضًا في التنبيه إلى عدم الاغترار بالمظهر الخارجي، والاكتفاء به في الحكم على الأشياء أو الأشخاص.
 
 ضاقت به الوسيعة:
 
الوسيعة: معناها الدنيا، ويُضرب هذا المثل فيمن تحدث له مشكلة أو حادثة بحيث تُغلق في وجهه الحلول ويضيق أمره بها.
 
 يا ليت رقبتي طول رقبة النعامة:
 
يُقال هذا المثل لئلا يتعجل الشخص بالكلام، إذ عليه أن يفكر قبل أن تخرج الكلمة من فمه، والهدف من هذا المثل ألا يتكلم الإنسان كلامًا يندم عليه فيما بعد  . 
 
 طارت الطيور بأرزاقها:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يأتي لطلب الرزق متأخرًا، وقد سبقه الناس إلى أسبابه، وأخذوا منه ما استطاعوا؛ وذلك لأن الطيور المبكرة هي التي تحظى بأفضل الحَبِّ وأوفره بعكس المتأخرة.
 
 طير شلوى:
 
الطير المقصود هنا هو الصقر، وشلوى: جبل يُتخذ مأوى للصقور الطيبة الأصيلة. ويُضرب هذا المثل في الرجل الأصيل الذي يقول ويفعل، ويمكن الاعتماد عليه بعد الله تعالى.
 
 عرضة أرنب:
 
عرضة الأرنب يتشاءم منها المسافر؛ لأنها إذا عرضت له تبعها ونسي سفره، وربما أوقعته في حوادث لا تُحمد عقباها، ويُضرب المثل لما يشغل الإنسان عن طريقه ويعرِّضه للأخطار.
 
 عقرب تبن:
 
يقال هذا المثل في الرجل الذي يميل إلى الهدوء، ولكن لا يُؤتمن جانبه، وبخاصة الرجل الغدار؛ لأن العقرب الذي في التبن يخرج فجأة ويلدغ.
 
 غبر يا ثور على قرنك:
 
يُضرب هذا المثل فيمن أراد الإساءة بأعماله إلى الآخرين، ولكنه في الحقيقة لم يسئ إلا إلى نفسه.
 
 غشيم ومتعافي:
 
أي جاهل قوي الجسم، ويُضرب هذا المثل فيمن يأخذ الأمور بالقوة في غير موضعها الصحيح؛ لسوء تقديره.
 
 بارود حمزة ثاير ثاير:
 
حمزة اسم شخص متعجل في الأمور. ويُضرب هذا المثل في الشخص الذي يصمم على رأيه، ولا أمل في إرجاعه عنه حتى لو كان خطأ.
 
 معايد القريتين:
 
يُقال في الرجل الجشع الذي أراد الحصول على أمرين معًا فخسرهما معًا، وقصة هذا المثل تقول: إن رجلاً في يوم عيد أراد أن يأكل طعام العيد في قريته وفي القرية المجاورة، فذهب منذ الصباح يجري إلى القرية المجاورة، فوجدهم وقد أكلوا طعام العيد فضرب كفًا بكف، وعاد مسرعًا إلى قريته فوجدهم قد أكلوا أيضًا فخسر الاثنين معًا، ونال ما نال من لوم الآخرين. ويُقال هذا المثل في الرجل الذي يريد أن يضرب عصفورين بحجر واحد، ويفشل في اصطياد الاثنين. قال الشيخ (خلف الأذن):
 
غــديت مثــل معــايد القـريتين     لا  حاش فـود ولا سـلم مـن ملامه  
 أنت أو (أنتِ) عقدة:
 
يُقال لمن لا يأخذ حقًا ولا يعطيه، فهو يميل إلى تعقيد الأمور.
 
 هربنا أو (انحشنا) من القوم وطحنا بالسرية:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يهرب من الشر فيقع في شر أكبر منه.
 
 بعه بقيمة كلب سرق أهله:  
 
يُضرب هذا المثل في السلعة التي ينوي الشخص التخلص منها بأي حالة من الأحوال وبأرخص ثمن. ويُقال أيضًا في الحض على مقاطعة الإنسان السيِّئ بأرخص الأثمان.
 
 لو تجي سبع القبائل:
 
يُقال هذا المثل إمعانًا في الرفض القاطع للأمر مهما حاول الآخرون الإقناع  . 
 
 ما دون الحلق إلا اليدين:
 
يُضرب هذا المثل في ضرورة الدفاع عن النفس بأقصى ما يملك الإنسان من قوة.
 
 ما كل مرة تسلم الجرة:
 
يضرب هذا المثل في ضرورة أخذ الحذر وعدم الإهمال اعتمادًا على تجارب ناجحة سابقة في الأمر نفسه.
 
 ما يمدح السوق إلا مَنْ ربح فيه:
 
يُضرب هذا المثل في اختلاف الناس في نظرتهم إلى الأشياء، وذلك حسب مصلحتهم فيها.
 
 مثل طير ابن برمان:  
 
ولهذا المثل قصة تتلخص في أن ابن برمان رجل اشترى صقرًا وأخذ يصطاد به، ولكن - للأسف - لم يأتِ إليه بالصيد الذي يرجوه بل أتى إليه بحية أنـزلها على رأسه، فقيل في ذلك:
 
 
يـا طـير ابـن برمـان جبنـاك حنّا     يـا  مـنزل  الحيـة على راس راعيه
ويُضرب هذا المثل لمن يعجبك شكله، وتضع أملك فيه، ثم يخيِّب هذه الآمال. وكذلك فيمن ترتجي منه الخير فلا تأتيك منه إلا الشرور.
 
 أبعد من الثريا:
 
يُقال هذا المثل للبرهان على استحالة تحقيق غرض معين، وكذلك يُقال في هذا المعنى: (أبعد من حبة كوعك)، يعني: أن تحقيق ذلك مستحيل.
 
 جايب راس كليب:
 
تقال للشاب المبتدئ في تجارب الحياة، عندما يُظهر بعض الزهو بنفسه بعد إنجاز عمل ما، وذلك للتقليل من أهمية عمله لكيلا يصاب بالغرور.
 
 عاقب الشتاء بزربولة:
 
الزربول يخص الأقدام لحمايتها من البرد، ويُضرب هذا المثل فيمن لا يحسن اختيار المناسبات الصالحة والأشياء التي توافقها.
 
 فود عوجان:
 
يُضرب هذا المثل للشخص الذي يعود إلى أهله بشيء ضار بعد غيابه زمنًا بحثًا عن المنفعة.
 
 وجه ابن فهرة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن لا يستحي من تصرفاته التي تصل إلى حد الوقاحة.
 
 العوض ولا القطيعة:
 
يُضرب هذا المثل في الحضّ على أخذ عِوَض يسير عن حق عند الآخرين؛ لأن ذلك خير من مقاطعتهم وتوسيع المشكلات.
 
 يبي يكحلها عماها:
 
يُضرب هذا المثل فيمن أراد أن يصلح شيئًا فأفسده.
 
 من ذل سلم:  
 
ذل: أي خاف، ويُضرب هذا المثل في الحض على الحذر وأخذ الاحتياطات مما يخافه الإنسان.
 
 أحصد هوا وغمر ماش:
 
يُقال للرجل الذي يعيش على الخيال، أو يعمل دون نتائج تُذكر، فنتائج عمله (لا شيء).
 
 أشعل بالشيح وقبلها الريح:
 
يُقال هذا المثل في الخبر الذي يسمع به رجل مغرض فيقوم بنشره بين الناس بسرعة.
 
 يشاقي ولا يلاقي:
 
هو الرجل الذي يتصدى لعمل لا يستطيعه، أو يتدخل فيما لا يقدر عليه  . 
 
 وش حدك على المر؟ قال: الأمرّ منه:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي يُلام على الطريق الصعب الذي سلكه وهو مكره عليه؛ لأن غيره أصعب منه.
 
 حذفة عصا:
 
يُضرب هذا المثل للدلالة على المكان غير البعيد عند البدو، وهو بعيد عند غيرهم.
 
 ذيب تنشنش أو (سعسع) ولا ذيب ربوض:
 
ويعني هذا المثل أن على الرجل أن يعمل، ولا يركن إلى الكسل.
 
 مثل الحصيني يفرح بيوم العجاج:
 
يستغل الثعلب يوم الغبار، عندما يلجأ الناس إلى بيوتهم؛ وذلك للحصول على غنيمته من الدجاج. ويقال هذا المثل في الرجل الذي يكسب مستفيدًا من مصائب الآخرين  . 
 
 عود من عرض حزمة:
 
يضرب هذا المثل لمن يرى أن رأيه مع رأي الجماعة، فإنما هو جزء منهم كما أن العود جزء من الحزمة.
 
 اللي ما يعرف الصقر يشويه:
 
يُضرب هذا المثل في الشخص الذي لا يميز بين الأمور، فهو يسيء استخدام الأشياء؛ لأنه لا يعرف قيمتها، أو يسيء معاملة الآخرين الذين لا يعرف مكانتهم.
 
 من جا بلا عزيمة يقعد بلا فراش:
 
يُضرب هذا المثل لمن يرجو الاحتفاء به وهو آتٍ من دون دعوة فهو حريٌّ بأن يُهمل ولا يؤبه له.
 
 خيرها في غيرها:
 
يُضرب هذا المثل لمن فاته أمر ما ولم يكن من نصيبه فربما يكون الخير قادمًا، ففيه التفاؤل بالمستقبل، وهو بمنـزلة دعاء بأن يكون الآتي أحسن وأفضل.
 
 يا من شرى له من حلاله علة:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يتأذى من شيء جلبه أو اشتراه بماله، ولم يقم بالمنفعة المرجوة منه، بل انقلب أذًى وضررًا بدلاً من النفع.
 
 ذيل الكلب ما ينعدل:
 
يُضرب هذا المثل فيمن يعود إلى أعماله السيئة على الرغم من الناصحين له بتركها، أو بعد وعده بتركها أو قيامه فعلاً بتركها مدة من زمن.
 
 الرمح على أول ركزة:
 
يدل هذا المثل على أن الأمور تُبنَى على ما بدأت به.
 
مظاهر الثبات والتغير
 
إن التغير الذي طرأ على الثقافة غير المادية في منطقة الجوف التي تشكل الأمثال الشعبية جزءًا مهمًا منها لا يعني أن سكان هذه المنطقة حين أضافوا إلى تراثهم الثقافي سمات ثقافية سوف يلفظون السمات الثقافية القديمة (التقليدية). فالملاحظ هو استمرار السمات الثقافية المتمثلة في الأمثال الشعبية في المنطقة، مع ملاحظة التفاوت في استخدام ألفاظها بين أكثر الجماعات. فعلى العكس من كثير من الأنماط الاجتماعية الشعبية في منطقة الجوف تُعد الأمثال الشعبية أكثر استمرارية في الوقت الحاضر، وكما سبق فإن معظم الأمثال لا تزال تُردَّد من قِبَل أبناء الجيل الحاضر، كما كان يرددها أبناء الجيل الماضي، ولم يتعرض كثير من هذه الأمثال للتبديل أو التغير أو الاندثار كما هي حال كثير من الأنماط الأخرى التي بدأت تتلاشى نتيجة للتغيرات الحضارية التي شهدتها نواحي المنطقة كلها، وربما يُعزى ذلك إلى أن الأمثال تُعد جزءًا من الثقافة اللفظية للمجتمع التي لم تشهد تغييرات كثيرة كما هي الحال في الأنماط الثقافية الأخرى.
 
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook