المسجد النبوي الشريف 

 

المسجد النبوي الشريف هو أهم 10 اماكن مقدسة في المدينة المنورة و يعتبر ثاني أهم الأماكن المقدسة في العالم

بأكمله حيث يأتي الناس من مختلف البلاد ليزورونه و يصلون به في رحلات الحج و العمرة.

 

بُني المسجد في الأصل بواسطة النبي الكريم نفسه بجانب منزله الذي استقر به بعد الهجرة إلى المدينة المنورة في عام

622 هجرياً، و قد بُني في الأصل من النخيل و الطين و كانت له ثلاثة أبواب رئيسية؛ باب الرحمة من الجنوب و باب جبريل من

الغرب و باب النسا في الشرق.

 

أما الآن بعد التحديثات العديدة و التوسعة التي حدثت مؤخراً أصبح المسجد أكبر 100 مرة من المسجد الذي بناه النبي

صلى الله عليه و سلم في البداية، و أصبح يحتوي على 24 قبة و مظلات مُلصقة بأعمدته لتغطي الساحة بأكلمها تنفتح في ساعات الذروة لتحمي المسلمين من الشمس.

 

و لكن المميز أنه لا يزال يحتوي على المسجد القديم الذي بُني في الماضي بنفس تخطيطه و يمكن تمييزه لأنه بالكامل

من الرخام الأبيض؛ أما القبة الخضراء التي ترتفع بين بحر القباب البيضاء فهي المكان الذي يقع تحته قبر النبي محمد، و قد دُفن أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب في منطقة مجاورة، و هناك أوقات محددة يومياً تُفتح فيها زيارة الروضة.

 

 

مسجد قباء 

 

مسجد قباء هو أحد أشهر مزارات المدينة المنورة و أكثرها زيارة بعد المسجد النبوي الشريف، و يرجع سبب قدسيته

إلى أنه أول مسجد بُني في الإسلام؛ و قد وضع الرسول صلى الله عليه و سلم حجر الأساس للمسجد خلال إقامته هناك.

 

يبعد مسجد قباء حوالي ثلاثة كيلومترات جنوب المسجد النبوي الشريف و يُعرف بأن الصلاة الواحدة في مسجد قباء تُعادل

القيام بعمرة و ذلك يدل على مدى أهميته و قدسيته و فضله الكبير.

 

أيضاً يعتبر المتحف تحفة استثنائية من الهندسة المعمارية و التصميم المميز، و خارج المسجد هناك سوق كبير يتسوق

الناس منه لشراء الهدايا.

 

جبل أحد 

 

جبل أحد هو أحد الأماكن المقدسة في المدينة المنورة و الذي تتوجه أفواج السياح بأعداد كبيرة لزيارته؛ و قد قال رسول

الله صلى الله عليه و سلم عن جبل أحد أنه “جبل يحبنا و نحبه” و قد وقعت معركة أحد عند سفح الجبل في العام

الثالث من الهجرة.

كما أنه معروف بأنه الجبل الذي اهتز عندما وقف عليه الرسول الكريم و لذلك فإن له مكانة خاصة في قلوب المسلمين

حيث كان شاهداً على أحداث عظيمة في تاريخ الإسلام؛ كما أنه يحتوي على مقبرة شهداء أحد و التي تعد أحد أهم

المزارات بالمدينة و قد دُفن فيها حمزة عم النبي و العديد من الشهداء و الصحابة.

المقبرة محاطة بأسوار عالية و يمكن للناس رؤيتها من خلال نوافذ موجودة في تلك الأسوار أو الجدران.

 

مسجد القبلتين 

 

مسجد القبلتين هو أحد أجمل عشرة اماكن مقدسة في المدينة المنورة فهو جميل جداً من الداخل و من الخارج

و يمتاز بتصميم فريد حيث يتكون من نصفين متماثلين تماماً؛ و به قاعة صلاة ضخمة جميلة التصميم مزودة بنوافذ

مُزخرفة و ملونة؛ فيمر منها الضوء مكتسباً ألوانها في مشهد بديع.

 

و مسجد القبلتين هو المكان الذي تلقى فيه الرسول الكريم الوحي بمنتصف الصلاة لتغيير اتجاه قبلتهم من المسجد الأقصى

إلى المسجد الحرام؛ و لا يزال المسجد يحتفظ بمكان القبلة الذي يواجه المسجد الأقصى إلى يومنا هذا؛ و من هنا

جاء اسمه (ذي القبلتين).

 

مسجد الجمعة 

 

يقع مسجد الجمعة على مسافة قريبة جداً من المدينة المنورة و قد جاء إليه الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم بعد

انتقاله من قباء إلى المدينة المنورة و كان وقت وصول الرسول و مروره بهذا الموقع وقت صلاة جمعة؛ فأقاموا صلاة الجمعة

في هذا المكان.

و بعد ذلك تم بناء المسجد في نفس البقعة التي أقيمت فيها صلاة الجمعة آنذاك و كان ذلك أيضاً هو سبب تسميته، و هو

يقع جنوب المسجد النبوي.

 

مسجد ذي الحليفة 

 

تم بناء مسجد ذي الحليفة على بُعد اثني عشر كيلومتر خارج المدينة المنورة و هو أحد مواقيت الإحرام الأساسية التي

حددها الرسول للحجاج و المعتمرين و الذي يُعرف باسم أبيار علي؛ فجميع الحافلات و الرحلات المتوجهة إلى مكة المكرمة

تتوقف في أبيار علي أو مسجد ذي الحليفة للإحرام قبل التوجه لقضاء مناسك الحج أو العمرة.

 

 

مسجد الغمامة

 

يقع مسجد الغمامة على مسافة قريبة جداً من جنوب المسجد النبوي الشريف؛ و هو المسجد الذي صلى فيه النبي

الكريم صلى الله عليه و سلم صلاة الاستسقاء طلباً لنزول المطر.

 

كما أنه يُعرف بمسجد العيد لأن الرسول صلى الله عليه و سلم و صحابته كانوا يصلون صلاة العيد به و يذهب الناس

لزيارته نظراً لكونه واحداً من بين عدة اماكن مقدسة في المدينة المنورة من بين  و نظراً لقربه من الحرم النبوي، و لكن

الأكثر إقبالاً عليه هم الإيرانيون.