يعدّ غياب الدورة الشهرية لدى النساء في سن الإنجاب لمدة أسبوع أو أكثر عن الموعد المتوقع لبدئها أحد أعراضالحمل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا العَرَض قد لا يكون دليلاً أكيداً، في حال كانت دورة الطمث غير منتظمة.
بعد الإخصاب تنغرس البويضة المخصبة بجدار الرحم، ممّا يُسبّب واحدة من علامات الحمل المُبكرة جداً وهي التبقيع أو ما يعرف بنزيف الغَرس (بالإنجليزية: Implantation bleeding)، والذي قد يترافق معالمغص، وتجدر الإشارة إلى أن نزيف الغرس يحدث في الفترة ما بين اليوم السادس إلى الثاني عشر من الإخصاب، بالإضافة إلى ظهور إفرازات بيضاء من المهبل، والتي قد تستمر طوال فترة الحمل، ولا تتطلب في معظم الأحيان العلاج، إلّا إذا ترافقت مع أعراض أخرى تدل على الإصابة بالعدوى.
تبدأ الحامل بالشعور بالتعب الشديد في غضون أسبوع من بداية الحمل؛ وذلك بسبّب ارتفاع هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، وانخفاض مستويات السكر، وضغط الدم، بالإضافة لزيادة إنتاج الدم، لذا من الضروري في هذه الفترة أخد قسط كافٍ من الراحة، وتناول الغذاء الغني بالبروتينات والحديد.
تعاني العديد من الحوامل منغثيانالصباح (بالإنجليزية: Morning sickness)؛ إذ يُعد أحد أعراض الحمل الشهيرة التي تساهم هرمونات الحمل في إحداثه، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يحدث عند كل حامل، وغالباً ما يحدث في الصباح مع إمكانية حدوثه في أي وقت خلال اليوم، وقد يستمر طوال فترة الحمل، ولكن في معظم الحالات يقلّ هذا العَرض في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.
تحدث تغيرات الثدي في الفترة ما بين الأسبوعين الرابع والسادس من الحمل؛ كما أن تغيرات الحلمتين والثديين من الممكن أن تحدثا في الأسبوع الحادي عشر من الحمل، إذ تحفز الهرمونات الثديين على النمو، بالإضافة إلى زيادة حجم الهالة (بالإنجليزية: Areola)؛ وهي المنطقة المحيطة بالحَلَمة، ويُصبح لونها أغمق.[?]
تزداد كمية الدم التي يضخها الجسم خلال الحمل، ممّا يدفع الكلى لمعالجة حجم أكبر من السوائل، الأمر الذي ينتهي بتمرريها للمثانة؛ وبالتالي ازدياد الحاجة للتبوّل.
من الأعراض الأخرى التي تترافق مع الحمل، ولا يُشترط تواجدها عند كل السيدات الحوامل ما يأتي:
"
العربية
