الصداع التوتري والشقيقة أهم سببين للصداع.
يعاني الكثير من الناس من الصداع ويعتبر واحد من أكثر الأعراض إزعاجا، ولكن معظم حالات الصداع لا تشكل خطراً على الصحة ويمكن علاجه بسهولة.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن نصف عدد سكان العالم تقريبا عانوا من الصداع بفترة من فترات حياتهم.
يمكن علاج معظم حالات الصداع باستعمال المسكنات المعروفة كالباراسيتامول و البروفين، ولكن يجب مراجعة الطبيب في حال عدم تحسن الصداع على المسكنات المعروفة أو أن الصداع يتكرر ويكون شديداً لدرجة يعيق الحياة الطبيعية.
يعتبر الصداع التوتري والشقيقة أهم سببين للصداع.
يعتبر أكثر أنواع الصداع حدوثا، ويتجلى بشكل حس ضاغط على جانبي الرأس وكأن هناك رباط ضاغط يحيط به. يمكن أن يستمر من نصف ساعة إلى عدة ساعات وقد يستمر لعدة أيام.
يمكن أن يحدث الصداع التوتري بأي عمر ولكنه أكثر انتشاراً عند المراهقين والبالغين، والنساء أكثر من الرجال.
العلامات الخطيرة التي يجب الانتباه إليها إذا رافقت الصداع:
يمكن علاجه بسهولة بالمسكنات وتغيير نمط الحياة.
تعتبر المسكنات المعروفة كالباراسيتامول أو البروفين كافية لتخفيف الصداع التوتري.
بالنسبة لتغيير نمط الحياة، قد تفيد اليوغا والتدليك والتمارين الرياضية في التخفيف من الصداع التوتري.. وتغيير نمط الحياة.
الوقاية من حدوث الصداع التوتري:
في حال حدوث الصداع التوتري بشكل متكرر، ينصح المرضى بالاحتفاظ بسجل لمعرفة ما الذي يحرض على حدوث الصداع، لأن ذلك يمكن أن يساعد في تغيير شيء بنمط الحياة كالتوقف عن تناول نوع من الطعام أو استعمال نوع من العطر أو الابتعاد عن الضجيج.
التمارين الرياضية والاسترخاء يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر والشدة وبالتالي تقلل من إمكانية حدوث الصداع.
يمكن أن يفيد الوخز بالإبر في التخفيف من الصداع التوتري، بشرط أن يتم على أيدي خبراء ولا يتجاوز 10 جلسات.
تعتبر الشقيقة أقل انتشاراً من الصداع التوتري ويكون الصداع غالبا أكثر حدة ويمكن أن يحد من قدرة الشخص على تأدية أعماله اليومية.
تحدث الشقيقة عند النساء أكثر من الرجال، حيث قُدّر أنها تصيب 20% من النساء، ولكنها تصيب الرجال أقل من النساء بـ 3 مرات (7% تقريبا)
غالبا ما يتمكن معظم المرضى من علاج الشقيقة والتخلص من الصداع بالمسكنات العادية المعروفة كالباراسيتامول أو البروفين، ولكن في حالات قليلة قد تحتاج الحالة أدوية لا يمكن شراؤها من الصيدلية من دون وصفة.
يمكن أن تحدث نوبة الشقيقة عدة مرات خلال الأسبوع عند البعض، وبنفس الوقت، يمكن أن تمر شهور أو سنوات من دون حدوث نوبة شقيقة.
لا داعي لمراجعة الطبيب في حال وجود نوبة شقيقة، ولكن يجب الذهاب إلى الطبيب أو المشفى في الحالات التالية.
يجب طلب الاسعاف أو الذهاب مباشرة إلى الطوارئ في الحالات التالية:
لا يوجد سبب محدد للشقيقة، ويُعتقد أنها تنجم عن تغيير مفاجئ بكهربائية ومجرى الدم وكذلك اضطراب بالوسائط الكمياوية في الدماغ.
المسكنات: مثل الباراسيتامول والبروفين.
مضادات الاقياء، وذلك لتخفيف أعراض الغثيان والإقياء المرافق للشقيقة.
النوم في غرفة هادئة ومعتمة يمكن أن يفيد في تخفيف صداع الشقيقة.
يكون بالمقام الأول بتجنب العوامل المحرضة على حدوث الشقيقة مثل تجنب الضوضاء والروائح الواخزة وتناول الأطعمة المحرضة على حدوث النوبة.