يُعرَفالجذامباسم مرض هانسن (بالإنجليزية: Hansen&rsquos disease)، ويتميز بأنّه مرض معدٍ مزمن تسبّبه بكتيريا تُعرف بالمتفطّرة الجذاميّة (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae)، ويمكن أن يؤثر في الفئات العمريّة المختلفة، وتتركّز أعراضه بشكلٍ رئيسيّ في الجلد، والأعصاب الطرفيّة، والأغشية المخاطيّة للجهاز التنفسيّ العُلويّ، والعينين، ومن الجدير بالذكر أنّ الجذام يُعتبر مرضاً قابلاً للشفاء، ويمكن تجنّب معظم الإعاقات الناتجة عنه من خلال العلاج المبكّر، ولم يتم تحديد الآليّة الدقيقة لانتقال الجذام، ويُعتَقد أنّه ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين المرضى المصابين بالجذام والأشخاص الأصحاء، وذلك من خلالالجهاز التنفسيّ
يَعتمد تشخيص الجذام في الغالب على العلامات والأعراض السريريّة التي يمكن مراقبتها وتمييزها بسهولة من قبل العاملين في القطاع الطبيّ، وفي حالات نادرة يمكن استخدام التحاليل المخبريّة وغيرها لتأكيد تشخيص الجذام، وفي المناطق أو البلدان الموبوءة يمكن اعتبار الفرد مصاب بمرض الجذام إذا أظهر أحد العلامات الأساسيّة التالية:
ومن الاختبارات التشخيصيّة التي يمكن استخدامها للكشف عن الإصابة بمرض الجذام ما يلي:
تؤثّرالأعراضالمُصاحبة لمرض الجذام بشكل رئيسيّ في الجلد، والأعصاب، والأغشية المخاطيّة، ويمكن تقسيم الأعراض على النحو التالي:
يتمّ تقسيم أنواع مرض الجذام بناءً على عدد ونوع تقرحات الجلد الظاهرة على الشخص المصاب، كما يعتمد علاج المرض على نوع الجذام الذي يعاني منه المريض، ومن أنواع الجذام ما يلي:
يُصنّف مرض الجذام ضمن الأمراض القابلة للعلاج بشكلٍ فعّال، ويعتمد العلاج بشكل أساسيّ على نوع الجذام، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ شفاء 16 مليون شخص مصاب بالجذام خلال العقدين السابقين كما أنّمنظمة الصحة العالميّةتوفر العلاج المجاني لجميع الأشخاص المصابين بالجذام، ومن الأدوية المستخدمة في علاج مرض الجذام ما يلي:
"