ألم الصَّدر هو الشّعور بعدم الإرتياح والألم في أيّ منطقة ما بيّنَ الرّقبة والجزء العلّويّ من البطن،وعند الشّعور بمثل هذا الألم يعتقد المريض أنّه قد أُصيببنوبة قلبيّة، لكن في الحقيقة هناك العديد من المشاكل الصحيّة التي تؤدي لآلام في الصَّدر، على سبيل المثال وجود مشاكل في الرئتين، المريء، العضلات، الأضلاع والأعصاب ولذلك من المهم التّعرف على أسباب آلام الصَّدر،فعندما يكون ألم الصَّدر متعلق بمشاكل في القلب يشعر عندها المريض بثقل في الصَّدر، ضيق في التَّنفس، الغثيان والتَّعرَّق، أما الأنواع الأخرى من آلام الصَّدر يمكن تمييزها بوجود هذه الأعراض: شعور بإرتداد الطعام إلى الفم، ألم يتحسَّن أو يسوء حسب وضعيّة الجسم، ألم يشتد عند التّنفس بعمق.
هناك العديد من الأسباب المؤدية لآلام الصَّدر، ولأن بعضها قد يكون خطيرًا يجب التّعرف على أسباب آلام الصَّدر ومراجعة الطبيب عند الإحساس بها ليتمكن الطبيب من تقييم حالة المريض وتشخيص المشكلة الصحيّة وراء هذا الألم، وفيما يأتي توضيح لهذه الأسباب:
بعد معرفة أسباب آلام الصَّدر وأنَّ هناك الكثير من المشاكل الصحيّة الخطيرة المؤدية لمثل هذه الآلام، وحيث أنّ من أهم هذه الأسباب هو الإصابة بنوبة قلبيّة والتي يعتقد المرضى أن الألم الناتج عنها يكون مفاجىء وشديد، لكنه في الواقع يزداد تدريجيًا بالإضافة لإنتشار الألم إلى الرقبة، اليدين، الظهر والمعدة،لذلك يجب على المريض اللجوء بسرعة إلى الطبيب الذي سيقوم بعدة إختبارات هدفها التشخيص واستبعاد أن يكون السبب وراء هذا الألم هو مشاكل متعلقة بالقلب، ومن هذه الإختبارات التشخيصيّة
بعد التعرف على أسباب آلام الصَّدر المختلفة وطلب المساعدة من الطبيب لتحديد المُسبب بشكل خاص ستكون الخطوة التالية هي البحث عن طرق لعلاج هذا الألم والتي قد تكون عن طريق استخدام الأدوية أو إجراء عمليات جراحية، ولأن أسباب آلام الصَّدر متنوّعة ومتعلقة بمشاكل صحيّة مختلفة، لذلك فإنَّ استخدام الأدوية سيساعد في علاج أهم الأسباب الشائعة لآلام الصَّدر، ومن الأدوية التي يُنصح باستخدامها في هذه الحالات:
ولأن أسباب آلام الصَّدر تترواح في درجة خطورتها، فهناك بعض الحالات التي تستدعي اللجوء للعمليات الجراحية من أجل التخلص من ألم الصَّدر، وفيما يأتي توضيح لأهم هذه العمليات: