يمكن تحرّي ما إن كان الطفل مصاباً بصُعوبات التعلم إن ظهرتالأعراضالتالية:
عادةً ما يجد الطفل المصاب بصُعوبات التعلم صعوبة في لفظ الكلمات الجديدة، إذ لا يعرف بعد أصوات الحروف الهجائية، كما وقد يواجه مشاكل في الغرفة الصفية لعدم مقدرته على قراءة الكلمات الغير مألوفة لديه ولذا يتجنب المشاركة مع الطلاب.
لا يبدو الطفل المصاب بصُعوبات التعلم مهتماًبقراءةالقصص أو الكتب حتى لو كانت متعلقة بشخصياته المفضلة، ويقرأ بشكل بطيء في الغرفة الصفية ولا يتمكن من فهم الكلمات ومعاني الجمل التي يلفظها.
من الطبيعي جداً أن ينسى الطفل المصاب بصعوبات التعلم تسلسل أحداث قصة قرأتها له والدته في الأمس، كما وقد يعاني من صعوبة في ربط المعلومات الجديدة والتي يتعلمها في الغرفة الصفية مع المعلومات السابقة لديه.
عادةً ما يُخطئ الطفل المصاب بصعوبات التعلم ويُغير مواقع الأحرف في الكلمات حتى لو كانت كلمة قصيرة، فمثلاً بدلاً من أن يقرأ كلمة "مدرسة" قد يقرؤها "مردسة".
يمكن أنيتعاملالمُعلم مع الطفل المصاب بصعوبات التعلم في المرحلةالابتدائيةباتباع الخطوات التالية:
إنّصعوبات التعلم(بالإنجليزية: Dyslexia ) حالة تحد من مقدرة الطفل على التعلم، إذ يعاني من صعوبة في استيعات الكلمات أوالأرقامعلى الرغم من رغبته بالتعلم وذكائه، فالطفل الذي يعاني من هذه الحالة لا يكون غبياً أو كسولاً، بل قد يكون البعض منهم بمستوى ذكاء يفوق أقرانهم.
لا تُعد هذه الحالة مرضية وهي غالباً ما تكون وراثية، وأثبتت الدراسات أن السبب الرئيسي لمواجهةالأطفالمشكلة في القراءة أو استيعاب المعلومات هو طريقة معالجة الدماغ لها، إذ يشغل الأطفال المصابون أجزاءً من الدماغ غير الأجزاء التي يستخدمها الأطفال الطبيعيون عند القراءة، كما ولا يقوم الدماغ لديهم بالعمل بشكل كفؤ أثناء القراءة.