يمكن أن تشيع الوردية بشكل أكبر عند أصحاب البشرة الشقراء، ويصيب هذا المرض ما يقارب 14 مليون شخص من سكّان الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من عدم معرفة أسبابه، إلّا أنّه هناك العديد من الطرق المستخدمة في تخفيف أعراض المرض، ومن الممكن أن يتمّ تشخيص هذا المرض بالخطأ على أنّه مرض آخر، ويُعدّ العرض الأساسي للوردية ظهورالبثورعلى الوجه، ومن الممكن أن يترافق المرض مع تورّم الأوعية الدمويةوسهولة احمرار الوجه، وهناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تجعل الأعراض أسوء، كمنتجات الحليب والأطعمة الحارّة، وسيتم الحديث بشيء من التفصيل عن أعراض الوردية وأنواعها.
يمكن القول أنّ الوردية -أو العدّ الوردي- من الأمراض أو الحالات الجلدية الشائعة، وهي تتسبّب باحمرار وظهور للأوعية الدموية على الوجه، ومن الممكن أن تتسبّب بظهور بروزات صغيرة محمرّة ومليئة بالقيح، وهذه الأعراض أو العلامات المشاهدة يمكنها أن تستمرّ لعدّة أسابيع أو أشهر ثمّ تزول بشكلٍ كامل لفترة معيّنة، ومن الممكن أن يتمّ تشخيص الوردية بالخطأ على أنّهاحبّ الشباب، أو على أنّها واحدة من الأمراض الجلدية الأخرى، أو حتّى على أنّها احمرار طبيعي في البشرة، ومن الممكن أن يصيب العدّ الوردي جميع الأشخاص، ولكنّه أشيع ما يحدث عند النساء المتوسّطات بالعمر وصاحبات البشرة الفاتحة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج شافٍ للوردية، ولكنّ العلاجات تعمل بشكلٍ رئيس على السيطرة على الأعراض والعلامات ومحاولة التخفيف منها.
هناك أربعة أنواع فرعية من مرض العدّ الوردي، ومن الممكن أن تتفاوت هذه الأنواع فيما بينها بالأعراض والمرافقات للحالة المرضية، وفيما يأتي بعض التفصيل في أنواع العدّ الوردي الفرعية الأربعة:
من الممكن أن تُشاهد العديد من الأعراض في سياق مرض العد الوردي، ومن الممكن أن تُشاهد بعض هذه الأعراض أو جميعها عند المصابين، ولكنّها لا يُشترط بها أن تحدث جميعًا، وفيما يأتي بعض التفصيل في أعراض العدّ الوردي: