تستمر فترة الحمل في العادة لمدة 40 أسبوعاً منذ بداية أول يوم من آخردورة شهريةإلى يوم ولادة الجنين، إذ تقسمفترة الحملإلى ثلاثة مراحل يمتد كل منها لثلاثة أشهر، ويستمر الجنين بالنمو خلال هذه الفترات،ويقول الأطباء بأنّه لا يمكن التنبؤ بجنس الجنين في الأوقات المبكرة من الحمل، وذلك لأنّ الأعضاء التناسلية تظهر بشكل واضح في الفترة ما بين الأسابيع 18-21 من الحمل في العادة، وعلى الرغم من أنّ الأعضاء التناسلية تبدأ بالنمو منذ المراحل المبكرة للحمل، إلّا أنّها لا تكون ظاهرة بشكل واضح على شاشة جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار (بالإنجليزية: Ultrasound) في ذلك الوقت،وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام الموجات فوق الصوتية يُعتبر طريقة آمنة، تُستعمل فيها موجات صوتية سمعية من أجل إنشاء صور واضحة، ويتم استخدامها في العادة من أجل رؤية الجنين خلال فترة الرعاية قبلالولادة، وهي طريقة مُفضّلة لتصوير المرأة الحامل؛ حيث إنّها لا تتطلب استخدامالإشعاع(بالإنجليزية: Radiation)، ولا تعرّض الجنين أو الأم إلى أي ضرر.
من الشائع بين الناس بأنّه عندما تحمل المرأة بولد فإنّها سوف تتوحم علىالأطعمة المالحةوالمتبّلة؛ مثل؛المخللاتورقائق البطاطا، أمّا في حال كانت المرأة الحامل تحمل بأنثى؛ فإنّها سوف تتوحم على الحلويات وعلىالشوكولاتة، وفي الحقيقة فإنّه لم يتم إجراء أي دراسات تثبت وجود علاقة بين الأطعمة التي تتوحم عليها المرأة الحامل وبين جنس الجنين، حيث إنّه من المرجّح أن تكون هذه الرغبات في أنواع معينة من الأطعمة تتعلق بتغيّر الاحتياجات الغذائية للمرأة الحامل ليس إلّا، وبالتالي قد تتوحم الأم الحامل على الحلويات، ومن المرجح أنّ الرغبة في تناول الحلويات تكون بسبب التغييرات التي تطرأ علىالهرمونات؛ مما يؤدي إلى تكثيف وتقوية حاسة الشم عند المرأة الحامل.
هناك الكثير من الخرافات الأخرى التي تتعلق بمعرفة جنس الجنين في الحمل، ولكن تجدر الإشارة إلى عدم وجود أيّ أساس حقيقي تعتمد عليه هذه الخرافات، حيث يتمّ ذكر هذه الحكايات جميعها من أجل المتعة فقط، كما أنّه حتى في حال تطابق هذه الروايات بشكل صحيح مع حالة أحد النساء الحوامل، فإنّ ذلك يعود لأنّ احتمالية حدوثها أو فشلها متطابقة وهي 50% في كونها على حق في أحد من الاتجاهين فالنتيجة إما ذكراً أو أنثى، ومن هذه الخرافات الشائعة ما يلي:
"