يمكن أن يشعر المصاب بصداع وآلام في جسمه في اليوم الأول من أحذ لقاحالإنفلونزا، وقد تستمر هذه الأعراض لمدة يومين، ومن الأخبار السارة أن هذه الأعراض عادة ما تتحسن عند أخذ المصاب مسكنات الألم المناسبة، ولكن يجدر التنبيه إلى أن هناك بعض الادعاءات حول احتمالية تسبب هذه المسكنات بإضعاف استجابة الجسم للمطعوم، ولا تزال هذه الدراسات بحاجة إلى إثبات.
إنّ ارتفاع درجة حرارة الجسم لما يقارب 38 درجة مئوية أو أقل يعد من الآثار الجانبية الشائعةلمطعوم الإنفلونزا، في حين يُعد ارتفاعها لأكثر من ذلك أمراً نادراً ويتطلب مراجعة الطبيب المختص، وعلى أية حال يمكن تناول خافضات الحرارة للسيطرة على الحمى، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تم ذكره سابقاً عن مسكنات الألم.
من الأعراض الموضعية الشائعة التي قد تترتب على أخذ مطعوم الإنفلونزا: الشعور بدفء وانتفاخ موضع الحقنة، بالإضافة إلى احتمالية الشعور بالألم والحكة كذلك، هذا وقد تظهر كدمة في موضع الحقنة أيضاً.
يمكن تقسيم الأعراض الجانبية المترتبة على أخذ مطعوم الإنفلونزا وتتعلق بالجهاز الهضمي إلى أعراض شائعة للغاية وأخرى نادرة، أما الشائعة فتتمثل بالإسهال، والتقيؤ، والغثيان، وأما النادرة فهي اتتفاخ الحلق أو الفم أو اللسان، أو مواجهة صعوبة في البلع.
يُعد رد الفعل التحسسي الذي يُعرف أيضاً بصدمة الحساسية خطيراً للغاية، وفي الحديث عنه يجدر بيان أنه من الأخبار السارة أن مقدمي الرعاية الصحية الذي يُعطون هذا اللقاح قد تم تدريبهم على حسن التعامل مع هذا النوع من الآثار الجانبية، وبشكل عام يُنصح جميع الأشخاص الذين تلقوا لقاح الإنفلونزا بمراجعة الطبيب في حال المعاناة من أية أعراض بشكل مستمر.
إضافة إلى ما سبق، هناك أعراض أخرى قد تترتب على أخذ لقاح الإنفلونزا، مثل: