يُعرَف السهر أيضاً بالأرق (بالإنجليزيّة: Insomnia)، وهو عدم القدرة على النوم، أو بقاء الشخص مستيقظاً طوال الليل، ممَّا يُؤدِّي إلى عدم الشعور بالحيويّة والنشاط، وتختلف حاجة الأشخاص إلى النوم، لذلك يُعرَف النوم بنوعيّته، وليس بعدد الساعات، حتى عند الحصول على عدد ساعات كافٍ من النوم خلال الليل، وهي ما يقارب ثماني ساعات أو أكثر، ومن الجدير بالذكر أنَّالشعور بالتعبوالدوار خلال النهار قد يدلُّ على الإصابة بالأرق، وعلى الرغم من أنَّ الأرق هو أكثر مشاكل النوم شيوعاً، إلا أنَّه غالباً ما يكون عرضاً لمرض آخر، وتختلف مُسبِّبات الأرق من شخص إلى آخر، فقد يُعاني الأشخاص من الأرق نتيحةً لأسباب بسيطة، مثل: شرب كمِّيات كبيرة من المشروبات التي تحتوي علىالكافيين، وقد يكون بسبب مشاكل أخرى أكثر تعقيداً، مثل: المشاكل الصحِّية المختلفة، أو الشعور بالعبء الكبير والمسؤوليّات المختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ معظم حالات الأرق يتمّ علاجها بالتغييرات التي قد يُقدِم عليها الشخص المصاب بالأرق دون اللُّجوء إلى المُختصِّ، أو استخدامالأدويةالتي تُساعد على النوم.
يمكن تقسيم الأرق إلى نوعَين رئيسيَّين، وهما:
يُعرَف هذا النوع من الأرق على أنَّه اضطراب مرضي، لا يرتبط بأيِّ مرضٍ آخر، وغير ناتجاً عن تناول الأدوية، ويُعَدُّ السبب الرئيسي للإصابة بهذا النوع من الأرق غير معروف، وقد يستمرُّ مدى الحياة، أو قد ينتج عن اختلاف نمط الحياة نتيجةً للسفر، أو نتيجة التعرُّضللضغوطاتاليوميّة.
يحدث هذا النوع من الأرق نتيجةً لتعرُّض المريض لمشاكل صحِّية أخرى، أو نتيجة لتناول الأدوية التي تُسبِّب الأرق كعرض جانبي، ويُقسَم هذا النوع من الأرق إلى نوعَين رئيسيَّين بناءً على المُدَّة التي يستمرُّ فيها، وهما:
يُعَدُّ الأرق من الأمراض الشائعة، ويُصيب النساء بنسبٍ أعلى من الرجال، وقد يُصيب الأعمار جميعها، إلا أنَّ البالغين الكبار هم الأكثر عرضة، ومن العوامل التي تزيد من خطرالإصابة بالأرقما يأتي:
يُمكن ذكر بعض من الأعراض الدالَّة على إصابة المريض بالأرق كما يأتي:
يُمكن اتِّباع بعض النصائح للحفاظ على صحَّة النوم، والحصول على نوم أفضل خلال الليل، والتخلُّص من مشكلة السهروالأرق، ومنها ما يأتي:
"