سواءً قررت السيدة الحامل السفر بالطائرة، أو الباخرة، أو السيارة، أو حتَّى بالقطار فإنَّ سفرها بحدّ ذاته قد يُشكِّل بعض التحديّات، ويتطلَّب الالتزام ببعض القواعد والقوانين الصحّيّة، ولكنَّ التخطيط المُسبق للسفر مع التحلّي ببعض المنطق من قِبل الحامل وزوجها يُمكن أن يُحدث تغييراً كبيراً في كون السفر آمناً للحامل أم لا، وفي كُل الأحوال لا بُدَّ من استشارة الطَّبيب المُشرف على حالة الحامل. وفي حال كان الحمل طبيعيّاً، وخالياً من المخاطر فبالتأكيد لن تكون هُناك مُشكلة فيالسفر، وبالرغم أنَّ سفر الحامل خلال أيّ ثُلثٍ من حملها يُعدُّ آمناً بشكلٍ عامّ، فإنَّهُ يُفضَّل أن يكون السفر في الثُلث الثاني من الحمل، حيثُ تكون الحامل قد تخلَّصت من أعراض الغثيان الصباحيّ، وغيرها من أعراض الحمل الَّتي تحدث في الثُلث الأول، وتكون بعيدة عن الثُلث الثالث من الحمل حيثُ تكون أكثر عُرضةللتعبوالاجهاد خلالها.
في الوضع الطبيعيّ للحمل، يُمكن للسيدة الحامل أن تُسافر خلال الشهر الثامن من الحمل بعد استشارة طبيبها، ولكن هُناك ظروفٌ مُعينة للحمل لا يجدر بالسيدة الحامل أن تُسافر خلالها، ويكون من الأفضل لها أن تؤجل سفرها لما بعد الولادة، ومنها ما يلي:
هُناك العديد من الأمور الَّتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند سفر الحامل، وفيما يلي توضيحُ لبعضٍ منها: