يٌعدّ الثوم من أكثر التوابل انتشاراً في جميع أنحاء العالم، فهو يقدم العديد من الفوائد الطبيّة للجسم، حيث يساعد على علاج بعض المشاكل الصحيّة التي تحدث خلال فترة الحمل، مثل ضعف الدورة الدمويّةوارتفاع ضغط الدم. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه كمكمل غذائيّ، لأنّه يمكن أنّ يكون له آثار جانبية، إذ قد تشمل التأثيرات الجانبية المُحتملة له التسبب في نزيف يصعب السيطرة عليه أثناء الجراحة القيصرية أو المخاض والولادة الطبيعية، لذلك يُنصح بعدم تناول الثوم قبل أو أثناء أو بعد المخاض والولادة الطبيعية أوالولادة القيصرية. كما أنّه قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل مضادات التخثر والتي تشمل الكومادين، والإنسولين، والسيكلوسبورين، وساكوينافير. ومن المعروف أنّ الثوم يزيد من إفراز الإنسولين، ممّا يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، ويُقلّل من امتصاص اليود الذي قد يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية. ولذلك يُنصح خلال فترة الحمل بعدم تناول كميات كبيرة من الثوم تتجاوز الكمية العادية في النظام الغذائيّ اليوميّ.
يُعدّ الثوم آمنًا خلال فترة الحمل بشرط تناوله بكميات صغيرة، حيث أنّ له فوائد صحيّة عديدة، ونذكر منها ما يأتي:
يُعدّ تناول الثوم آمن خلال فترة الرضاعة الطبيعية، إذ من الممكن أنّ يكون الثوم مفيداً للصحة ولزيادة كمية الحليب لدى الأم، ولكن يجب مراقبة الطفل وملاحظة أيّ أعراض تشبه المغص بعد تناول وجبة تحتوي علىالثوم، وعند إذ يكون من الأفضل تجنب تناوله.