يمكن القول إنّمرض فقر الدمهو أكثر الأمراض المرتبطة بالدم شيوعاً حول العالم، إذ يُقدّر عدد المصابين به في الولايات المتحدة الأمريكية بما يقارب ثلاثة ملايين، بينما يبلغ عدد المصابين به عالمياً بما يُقارب 1.6 بليوناً، وعلى هذا قُدّرت نسبة المصابين بفقر الدم عالمياً بما يقارب 25%، ويجدر بالذكر أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السادسة هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة به، ويمكن تعريف مرض فقر الدم على أنّه الداء الذي يتمثل بنقص عددخلاياالدم الحمراء السليمة في الجسم، وقد يحدث ذلك نتيجة وجود مشكلة أو اضطراب صحي يؤثر في قدرة الجسم على إنتاجخلايا الدم الحمراء، أو نتيجة تأثر الجسم بعوامل أو مشاكل صحية تتسبب بفقد خلايا الدم الحمراء أو تكسّرها بشكلٍ يفوق الحد الطبيعيّ. وفي الحقيقة هناك أكثر من أربعمئة نوع لفقر الدم، ولا يصيب داء فقر الدم الإنسان فقط، وإنّما كذلك القطط والكلاب.
في الحقيقة يعتمد الطبيب المختص في تشخيص الإصابة بمرض فقر الدم على فهم التاريخ الصحيّ والعائليّ للمعنيّ، وكذلك معرفةالأعراضالتي يشكو منها المصاب بما في ذلك الصداع، وصعوبة التركيز، وزيادة سرعة ضربات القلب، وإلى جانب هذا كله يقوم بالفحص البدنيّ للمصاب وإجراء بعضالفحوصات، وفيما يأتي بيان بعض هذه الفحوصات:
هناك العديد من العوامل والمشاكل الصحية التي قد تتسبب بمعاناة المصاب منفقر الدم، نذكر منها ما يأتي: