تُعَدُّقِلَّة النوممن إحدى المشكلات الشائعة التي تحدث نتيجة عدم الحصول على النوم الكافي الذي يحتاجه الجسم لضمان بقائه مُستيقظاً ومُتنبِّهاً، فيُعاني الفرد من بعض الأعراض، مثل: كثرة التثاؤب، والتهيُّجيّة، والإعياء، والشعور بالتعب خلال النهار، وانعدام القدرة على التركيز، وبالرغم من أنَّ تأثير اضطراب النوم الذي يحدث بشكلٍ عرضي لا يزيد عن كونه مصدراً للإزعاج، فإنَّ استمرار حدوثه قد يتسبَّب في ظهور عدد من المشاكل والمُضاعفات التي ينعكس تأثيرها سلبيّاً على حياة الفرد، وهنا تكمن أهمِّية البحث عن الوسائل التي يُمكن من خلالها السيطرة على مُشكلة قِلَّة النوم، ومنع حدوثها،ومن الجدير بالذكر أنَّ قِلَّة النوم تصبح مشكلة حقيقيّة مع تقدُّم العُمر، فهناك توقُّعات تُشير إلى أنَّ ما يُقارب نصف الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً يُعانون من اضطراباتومشاكل النوم.
هناك عدد من السلوكيّات التي يُنصَح باتِّباعها لتحسين عادات النوم عند الفرد، ومن هذه السلوكيّات يُمكن ذكر ما يأتي:
بعيداً عن استخدام الأدوية هناك عدد من الطرق الفعَّالة التي بإمكانها أن تُساعد فيتعزيز القدرة على النوم، ومن هذه الطرق يُمكن ذكر الآتي:
يُمكن اللُّجوء إلى عدد من الخيارات الدوائيّة في حال فشلت الطرق الأخرى في المُساعدة على النوم، مثل: استخدام مُنوِّمات اللابنزوديازيبين (بالإنجليزيّة: Non-benzodiazepine hypnotics)، ومُنوِّمات البنزوديازيبينات (بالإنجليزيّة: Benzodiazepines hypnotics)، ومُضادَّات مستقبلات الميلاتونين (بالإنجليزيّة: Melatonin receptor antagonists)، وهنا يجب التنبيه إلى أنَّ أدوية النوم قد تكون سبباً في حدوث الاعتماديّة عند البعض؛ لذا يُنصَح بالحدِّ من جرعات الدواء التي يتمّ تناولها قدر الإمكان، واللُّجوء إلى الطرق الأخرى غير الدوائيّة في حال كان ذلك مُمكناً.
هناك مجموعة من الأسباب التي قد تكمن وراء المعاناة من قِلَّة النوم، ويُمكن ذكر بعض منها على النحو الآتي:
ينجم عن اضطرابوقِلَّة النوم المُستمرَّةعدد من الآثار السلبيّة على صحَّة الفرد، ويُمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:
"