ماهي أسباب ضعف جدار الرحم

الكاتب: رامي -
ماهي أسباب ضعف جدار الرحم
"

ماهي أسباب ضعف جدار الرحم.

ضعف جدار الرحم

يعتبر ضعف جدار الرحم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإجهاض؛ بسبب عدم قدرة بطانة الرحم على الاحتفاظ بالبيضة الملقحة، أو تغذيتها بالشكل المطلوب، وبالتالي فشل الحمل، وعدم اكتماله، كما يعتبر ضعف جدار الرحم من المشاكل التي تعاني منها النساء، ولكن بأشكال متفاوتة.

طبقات جدار الرحم

جدار الرحم هو جدار متين وسميك، وظيفته السماح للرحم بالقيام بوظائفه، أبرزها احتواء الحمل، والتمدد خلال فترة الحمل، ويتكون جدار الرحم من ثلاث طبقات:

  • مصلية الرحم (Perimetrium):وهي الطبقة الخارجية المحيطة بالرحم، وتتكون من غشاء رقيق.
  • عضل الرحم (Myometrium):وهي الطبقة الوسطى من جدار الرحم، وتتكون من عدة طبقات عضلية تتقلص وتتمدد، كما تحتوي هذه الطبقة على أعصاب وأوعية دموية.
  • بطانة الرحم (Endometrium):وهي الطبقة الداخلية التي تُبطن جوف الرحم، وتتكون من طبقة مخاطية تلتصق بعضل الرحم، وتتكاثر وتتضخم شهرياً بفعل الهرمونات الأنثوية، وعند حدوث الدورة الشهرية تسقط بطانة الرحم وتخرج من المهبل، أما عند حدوث الحمل، فإنها تستقبل الجنين، ولا تسقط.

أسباب ضعف جدار الرحم

  • انخفاض مستوى هرمون الإستروجين عن المعدل الطبيعي بشكل متكرر، مما يؤدي إلى انكماش جدار الرحم، وضعفه، وبشكل خاص مع التقدم في العمر.
  • استخدام حبوب منع الحمل لفترات زمنية طويلة، وبشكل خاص الأدوية التي تحتوي على البروجستين.
  • استخدام الأدوية التي تحفز التبويض بشكل مفرط.
  • التهاب أنسجة بطانة الرحم.
  • الأورام الليفية، وتكيس المبايض.
  • تدفق الدم بشكل غير كافٍ، بسبب الجلوس المستمر.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الأنيميا، أو وجود خلل في الغدة الدرقية.

عوامل ضعف جدار الرحم

  • السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر في مستوى هرمون الإستروجين، مثل أدوية الصرع.
  • الاكتئاب، والأمراض النفسية، والقلق، والتوتر.
  • التدخين، وشرب الكحول.
  • الإجهاض بشكل مستمر.
  • التهابات الحوض التي تمنع وصول المواد الغذائية إلى بطانة الرحم.

أعراض ضعف جدار الرحم

  • قلة نزيف الحيض، حيث يؤدي ضعف جدار الرحم إلى حدوث نزيف لوقت أقل من المعتاد.
  • خلل في الحيض، وعدم انتظام في التوقيت، وألم شديد.
  • الإجهاض، والعقم.

علاج ضعف جدار الرحم

  • استخدام الأدوية التي تحتوي على الإستروجين، سواءً على شكل حبوب، أو على شكل مرهم موضعي.
  • الخضوع لجلسات تحفيز كهربائي لجدار الرحم، وبشكل خاص للسيدات اللواتي يعانين من مرض الكلوميد.
  • استخدام الأدوية داخل الرحم، لتحفيز نمو الهرمونات.
  • ممارسة تمارين الرحم (تمارين كيجل) التي تعزز تدفق الدم إلى الرحم.
  • ممارسة التمارين الرياضية؛ مثل: السباحة والمشي.
  • تناول المكملات الغذائية، والأعشاب التي تحسن صحة جدار الرحم، وتحميه من التضرر.
  • تقليل الضغط على الرحم أثناء الجلوس.
"
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook