تفرزالغدد اللعابيّةالموجودة في فم الإنسان (1,5) لتر من اللعاب يوميّاً الذي يتم ابتلاعه بشكلٍ تلقائيّ، وفي بعض الحالات يزداد معدل إفراز اللعاب عن الحد الطبيعيّ، أو تقل قدرة الإنسان على ابتلاع اللعاب، ممّا يؤدّي إلى سيلانه خارج الفم. ويُقصد بسيلان اللعاب (بالإنجليزيّة: Drooling) تدفُّق اللعاب خارج الفم بدون قصد، ويُعدّ سيلان اللعاب أمراً طبيعيّاً عند الأطفال، بسبب عدم قدرتهم على التحكّم التام بعضلات الفم، والبلع، قبل أن يصلوا إلى عمر السنة والنصف إلى السنتين، كما أنّ سيلان اللعاب يُعدُّ عرضاً شائعاً لعمليّةالتسنين.
يحدث سيلان اللعاب نتيجة لكثير من العوامل، منها:
ترتخي العضلات أثناء النّوم، كما أنّ الهيكل العضليّ يصبح شبه مشلول في مرحلة الأحلام، وهي إحدىمراحل النّوم، وذلك بصرف النّظر عن العضلات الّتي تقوم بالتّنفس، وعضلات العينين. وفي بعض الأحيان ينفتح الفم خلال هذه المراحل من النّوم، ما يؤدّي إلى خروج اللّعاب منه، وذلك نتيجةً لوضعيّة الرأس والجسد والعنق، وذلك قد ينجم عن بعضالاضطراباتالتي تؤثّر في النّوم، أو قد ينجم عن الوضعيّة وهو بهذه الحالة لا يحتاج إلى علاج.ومن الاضّطرابات التي قد تسبب سيلان اللعاب أثناء النّوم ما يلي:
قد لا يحتاج سيلان اللعاب إلىعلاج، خصوصاً إن كان أثناء النّوم أو كان لدى الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 4 سنوات، أما إنّ كان سيلان اللّعاب شديداً، وذلك إن كان يسبّب مشاكل اجتماعية أو يجعل ممارسة النّشاطات اليوميّة أمراً صعباً أو كان اللّعاب يسيل من الفم إلى الملابس فعندها يجب علاجه. ويُذكر أنّ سيلان اللّعاب المفرط قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى استنشاقه، وما يُؤدي إلى الإصابة بمرضذات الرّئة(بالإنجليزيّة:pneumonia).وتتضمن علاجات سيلان اللّعاب ما يلي: