يمكن أن يكون فقدان الوزن نتيجة مرغوبة لاتباعحمية غذائيةناجحة أو ممارسة التمارين الرياضية، إلا أنّه من الممكن أن يكون عرضاً مرضياً أحياناً.والمقصود بانخفاض الوزن المفاجئ هو نقصان غير متعمّد في وزن الجسم بما يُقارب 4.5 كغ أو 5% من وزن الجسم خلال فترة زمنية تترواح ما بين 6 شهور إلى سنة.
هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء انخفاض الوزن المفاجئ، يمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
يُعدّ انخفاض الوزن عرضاً مصاحباًلفرط نشاط الغدة الدرقية، وما يجدر ذكره هنا أنّ انخفاض الوزن في هذه الحالة لا يرتبط بكمية الطعام أو الشهية؛ إذ قد يزداد استهلاك الطعام ومع ذلك يُعاني المصاب من فقدان الوزن.
يُعدّ مرض السكري من الأسباب المؤدية إلى فقدان الوزن بصورة غير مُبرّرة، وفي الحقيقة يعتمد ظهور أعراضمرض السكريعلى مقدار ارتفاع مستوى السكر في الدم، ففي بداية المرض قد لا تظهر الأعراض، و من الأعراض التي قد يلاحظها المريض بالاضافة إلى انخفاض الوزن غير المبرر:
من الممكن لبعض الأدوية أن تؤثر في وزن الجسم إما بالزيادة أو النقصان، ويختلف تأثير الدواء في وزن الجسم باختلاف الدواء،ومن الأدوية التي تُسبّب نقصاناً في الوزن: الأدوية المستخدمة في علاج مرض السرطان، والأدوية التي تُعطى للسيطرة على فيروس العوز المناعي البشري، وأدوية الخرف، وغيرها، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام هذه الأدوية بغرض إنقاص الوزن، إذ إنها تُستخدم لعلاج الأمراض وقد تُسبّب أعراضاً جانبية خطيرة، وفي المقابل هناك أدوية مخصصة لانقاص الوزن غير المرغوب به يستطيع الشخص المعنيّ استخدامها لغرض إنقاص الوزن بعد الاستشارة الطبية.
يُعدّ انخفاض الوزن لدى مرضى السرطان عرضاً شائعاً، حيث إنّ 40% من المرضى يكون انخفاض وزن الجسم لديهم من الأعراض الأولية التي تساعد على تشخيص إصابتهم بمرض السرطان، وإنّ 80% من المرضى الذين يصلون المراحل المتقدمة من السرطان يعانون من انخفاض وزن الجسم.
إضافة إلى ما سبق، قد يكون انخفاض الوزن ناتجاً عن أحد الأسباب التالية:
تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من نقصان الوزن المستمر الذي يزيد عن 5% من وزن الجسم خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 6-12 شهراً دون تعمّد حدوث ذلك، وكذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض أخرى إلى جانب نقصان الوزن مثل:
"