ماهي أسباب الضغط على الأسنان أثناء النوم

• يمكن أن يطلق على هذه الظاهرة أيضًا اسم الجز على الأسنان أو صرير الأسنان، ومن الممكن أن يصاب بتلك الظاهرة الكبار أو الأطفال حيث أنها في الأساس حالة نفسية.
• وتتمثل تلك الظاهرة في قيام الشخص بالعض على أسنانه بشدة بحيث أن تنطبق الأسنان على بعضها البعض، ويكون ذلك أثناء فترة النوم وبالخصوص أثناء الساعات الأولى من النوم ومن الممكن أن تحدث أيضا خلال ساعات النهار.
• وتختلف درجة الضغط على الأسنان من شخص إلى آخر، فهناك حالات بسيطة يمكن التغاضي عنها.
• وهناك حالات متأخرة وعنيفة لا يمكن التغاضي عنها حيث أنها من الممكن أن تؤدى إلى اعوجاج الفك، وفساد الأسنان، والصداع الشديد، مما يؤدى بالطبع إلى مشاكل نفسية وبدنية.
• وعادة الشخص الذي يعاني من ظاهرة الضغط على الأسنان أثناء النوم لا يشعر بتلك الظاهرة إلا في حالة ظهور أحد هذه المضاعفات عليه.

أسباب الضغط على الأسنان أثناء النوم

هناك أسباب عديدة يمكنها أن تتسبب في ظهور حالة العض على الأسنان عند بعض منا ويكون توضيحها فيما يلي:

1ـ أسباب عضوية

تتمثل في الالتهابات الهضمية ومرض الحمى والتدخين وشرب المشروبات الكحولية.

2ـ أسباب نفسية

تتمثل في التوتر والضغط النفسي والعصبية.

3ـ أسباب موضوعية فموية

تتمثل في ظهور اعوجاج في الأسنان.

الأعراض

تختلف أعراض هذه الظاهرة من شخص إلى آخر بناء على شدة ونوع الحالة، ويمكن إيضاح تلك الأعراض فيما يلي:

• حدوث احتكاك شديد بالإضافة إلى صرير مزعج بين الصف العلوي للأسنان والصف السفلي، لدرجة أنه يمكن للشخص النائم بجوار المريض أن يسمع ذلك الصوت.
• ضعف شديد في الأسنان وتآكلها وانكسارها ويكون ذلك ناتج عن الضغط المستمر بالإضافة إلى الجز على الأسنان بصورة مستمرة.
• حدوث تآكل في غطاء الأسنان مما يؤدي إلى شعور بآلام شديدة نتيجة لانكشاف العصب.
• زيادة حساسية الأسنان خاصة في حالة شرب المشروبات الباردة أو الساخنة جدًا نظرًا للتآكل الذي حدث بها.
• شعور بآلام شديدة بالإضافة إلى تيبس في عضلات الفك وعدم القدرة على تحريك الفك بسهولة ويكون ذلك عند الاستيقاظ من النوم.
• إصابة الأذن بآلام شديدة ناتجة عن حدوث انقباض في عضلات الفك بشكل عنيف.
• الشعور بصداع فور الاستيقاظ من النوم ويحدث ذلك في الحالات المتأخرة من المرض.
• الشعور بالآلام في جميع عظام الوجه بشكل عام.
• في بعض الحالات قد يحدث تآكل نسيج الخد الداخلي بسبب العض المستمر على الأسنان.

نصائح للوقاية من العض على الأسنان

• الابتعاد عن التدخين وعدم شرب المواد الكحولية وجميع المشروبات التي تحتوي في تركيبها على نسبة كافيين مثل القهوة حيث أنها تعمل على زيادة التوتر.
• عدم تعاطى أي نوع من أنواع المخدرات.
• الابتعاد عن أي شيء يسبب توتر أو ضغط نفسي حيث أن ذلك بإمكانه تقليل من ظاهرة العض على الأسنان.
• الاقتراب من أي مصدر يشعرك بالسعادة، حيث أن السعادة لها مفعول السحر في الحد من التوتر الذي يعمل على زيادة تلك الظاهرة، ولذلك ينصح بعدم الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الذهاب إلى النوم بفترة كافية.
• يفضل وجود شخص بجوار الشخص المريض أثناء النوم وذلك من أجل مراقبة الشخص المريض وملاحظة أي علامة من العلامات السابق الإشارة إليها على المريض.
• ينبغي الرجوع إلى الطبيب المختص في ذلك من أجل تشخيص الحالة والبدء في العلاج وذلك من أجل الحد من تلك الظاهرة بقدر الإمكان.
• إذا كانت الحالة متأخرة فيمكن اللجوء إلى استخدام واقي فموي وارتدائه أثناء النوم من أجل الحد من مضاعفات هذه المشكلة.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض الجز على الأسنان

يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة لمرض الجز على الأسنان خاصة:

• الأطفال في مرحلة النمو.
• الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي.
• الأطفال الذين يعانون من الصرع.
• الأطفال الصغار الذين لا يزالون في مرحلة تكوين الأسنان.
• الأطفال المصابين بمرض شلل الرعاش.

نصائح للوقاية من العض على الأسنان عند الأطفال

• تشجيع الطفل ومكافأته عندما يقوم بتصرف سليم، حيث أن ذلك سوف يعمل على زيادة ثقة الطفل بنفسه مما يجعله أكثر سعادة.
• يفضل عدم مشاهدة الطفل للتلفاز قبل النوم بساعة على الأقل حتى لا يشاهد مشاهد مرعبة وتظل عالقة بذهنه.
• يجب الحد من المشاكل الأسرية والخلافات أمام الطفل حتى لا تؤثر تلك الخلافات على الحالة النفسية له، حيث أن التوتر النفسي يؤثر سلبيًا على نفسية الطفل، بينما توفير المناخ الهادئ والجيد للطفل يجعله أكثر سعادة.
• عدم التفرقة بين الأطفال والتمييز بينهم، حيث أن المساواة بين الأطفال تعمل على تحسين الحالة النفسية لهم مما يؤدي إلى الابتعاد تمامًا عن الجز على الأسنان أثناء النوم.
• من الممكن اللجوء إلى واقي الأسنان لتجنب ضغط الفكين على بعضهما البعض.
• يجب اللجوء للطبيب في حالة وجود أي اعوجاج أو عدم تطابق بين أسنان الفك العلوي والفك السفلي، حيث أن هذا الاعوجاج قد يؤدي إلى الجز على الأسنان.
• في بعض الحالات يفضل اللجوء إلى الأخصائي النفسي حيث أنه يضع خطة العلاج السلوكي من خلال تدريب الطفل على تغيير عاداته.