يُطلق على حالة عدم انزراعالبويضةالمُخصَّبة في مكانها الصحيح داخل الرحم إسم الحمل المُنتبذ، أوالحمل خارج الرحم(بالإنجليزيّة: Ectopic Pregnancy)، إذ يتمّ في الحمل السليم التصاق البويضة، ونُموُّها داخل تجويف الرحم على عكس حالات الحمل خارج الرحم، والتي تتضمَّن نُموَّ البويضة في المبيضين، أو البطن، أو عُنق الرحم، أو في قناة فالوب (بالإنجليزيّة: Fallopian tube) كما في مُعظم الحالات، وتكمُن أهمِّية الكشف المُبكِّر عن الحمل خارج الرحم في مدى خطورته على المرأة، إذ يُمكن أن يتعرَّض العضو الذي انزرعت فيه البويضة إلى التمزُّق، ممَّا يُؤدِّي إلى حدوثالنزيفالداخلي في الجسمويُذكَر أنَّ النسبة المُقدَّرة لحدوث الحمل خارج الرحم هي مرَّة واحدة لكلِّ 50 حالة حمل،ويترافق مع هذه الحالة مُعاناة المرأة من التشنُّجات في أحد جانبي الحوض، وانقطاع دورة الطمث، وحدوث نزيف في المهبل (بالإنجليزيّة: Vaginal bleeding) بشكل غير طبيعي، بالإضافة إلى شعور المرأة بآلام في أسفل منطقة البطن
هناك العديد من الأسباب وعوامل الخطر التي تمّ إثبات ارتباطها بحدوثالحمل خارج الرحم، وفي الآتي بيانٌ توضيحيّ لمُجمَلها
يَصعُب تشخيص وجود الحمل خارج الرحم بمُجرَّد الاطلاع على الأعراض، إذ أنَّ هناك عِدَّة فحوصات وإجراءات طبِّية تُساهم في تأكيد التشخيص، وفيما يأتي أبرزها
تتضمَّنالخطة العلاجيّةلحالات الحمل خارجالرحم، والتي لم ينجم عنها تمزُّق في قناة فالوب العديد من الخيارات، وفيما يأتي أبرزها
"