الإفرازات المهبلية تزيد لدى المرأة الحامل بشكل ملحوظ نتيجة إفراز هرمون الاستروجين، كما تزداد لدى النساء في فترة التبييض.
عند ظهور البكتيريا في منطقة المهبل تبدأ بالتكاثر السريع حتى تشكل مستعمرات وتهاجر هذه المستعمرات إلى داخل الجسم حتى تصل عنق الرحم ثم إلى قناة فالوب، ويؤدي استقرار هذه المستعمرات في قناة فالوب إلى انسدادها بشكل كلي، عندما تحاول البويضة الخروج من المبيض إلى الرحم لكي تقابل الحيوان المنوي ويحدث الإخصاب الذي يكوّن الحمل تجد الطريق مسدوداً أمامها بشكل كلي فلا تستطيع الوصول للحيوان المنوي، كما أنّ الحيوان المنوي لا يستطيع الوصول اختراق هذا السد المنيع والوصول للبويضة، هذا الأمر قد يسبّب عقم للمرأة أو حمل داخل الرحم.
تشكل هذه البكتيريا خطر كبير على الجنين فقد تنتقل إليه عن طريق الرحم وتسبب له العدوى والأمراض أو الإعاقات وقد تحد من تطور نموه، وبما أنّ مناعة الجنين تكون ضعيفة في هذه الفترة فقد تتسبب بالإجهاض وموت الجنين.