يُطلَق ألم البطن على الألم الذي يشعر به الشخص في المنطقة المحصورة بين الصدر والحوض، وقد يكون هذا الألم على شكل مغص طفيف، أو متقطّع، أو حاد، وعادةً ما يُصاحب ألم البطن الشبيه بالتّشنّج أو المغص أعراض أُخرى؛ تشمل الإسهال، أو الإمساك، أو الانتفاخ، وقد يظهر نتيجةً لمُضاعفاتٍ في الجهاز التناسلي الأنثوي، أو مُصاحباً للطّمث أوالإجهاض، ويُمكن بيان أسباب ألم مغص البطن بناءً على موقعه فيما يأتي:
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لألم البطن عند النّساء تحديداً المنطقة السُّفلية من البطن والتي تتضمّن الأعضاء التناسليّة، ويُمكن بيان هذه الأسباب فيما يأتي:
تلتصق البويضة المخصّبة ببطانة الرحم في حالات الحمل الطبيعي، أمّا في حالة الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) فإنّ البويضة المُخصّبة تلتصق خارج تجويف الرحم؛ وغالباً ما يتمّ ذلك في قناتيّ فالوب، وقد يحدث ذلك في المبيض، أو التجويف البطني، أو عنق الرّحم، وعادةً ما تكون أعراض الحمل المنتبذ مُشابهة للأعراض الأوليّة للحمل الطبيعي، ولكن قد يكون ألم الحوض والنّزيف المهبلي الطّفيف ضمن العلامات الأولى للحمل المنتبذ، وقد تشعر المرأة بألم بطني مُتزايد إذا تسرّب الدم من قناة فالوب.
يتمثلالانتباذ البطاني الرحمي(بالإنجليزية: Endometriosis) بوجود نسيج بطانة الرّحم ضمن أعضاء أُخرى داخل الجسم، وقد لا تلحَظ المرأة المُصابة به أيّة أعراض، وغالباً ما يُصاحب هذه الحالة الشعور بالألم؛ سواء في منطقة أسفل البطن، أو المُصاحب للطّمث، أو عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.
توجد أسباب أُخرى قد تؤدي لألم مغص البطن عند النّساء، نذكر منها ما يأتي:
يعتمد علاج ألم مغص البطن على المُسبب الرئيسي للألم، ويشمل ما يأتي:
"