يمكن أن تطرأ تغيرات على قنوات الحليب أو الغدد الخاصة بالثدي، الأمر الذي يزيد احتمالية تكون أكياسالثدي(بالإنجليزية: Breast cysts)، وهذه الأكياس هي حويصلات تشعر بها المرأة على هيئة كتل، وعادة ما تكبر هذه الأكياس في الحجم وقت الطمث، ثمّ تختفي ببلوغ المرأة سنّ اليأس، ويجدر بالذكر أنّ هذه الأكياس لا تكون مؤلمة دائماً، ولا تُعدّ سرطانية.
من الممكن أن يحدث التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis) في أي وقت، ولكنّه أكثر شيوعاً خلال الرضاعة الطبيعية بسبب احتمالية انسداد قنوات الحليب في هذا الوقت، ويُعتبر التهاب الثدي من العدوى الشائعة التي تُسبّب الشعور بألم الثدي، ومن الأعراض الأخرى التي تُرافق هذه الحالة: الحُمّى، والقشعريرة، وانتفاخ الثدي واحمراره والشعور بدفء فيه، بالإضافة إلى الشعور بالتعب والإعياء العامّين.
توجد بعض الخيارات الدوائية التي يمكن أن تُسبّب ألماً في الثدي كأحد الآثار الجانبية، منها ما يأتي:
يمكن أن يُعزى الشعور بألم الثدي إلى التغيرات الهرموينة التي تحدث في جسم المرأة كتغيرات طبيعية خلال حياتها، كما هو الحال عند تغير مستوى هرمونالإستروجينوالبروجسترون وقت الحيض، ويمكن الاستدلال على ذلك بزيادة شدة الألم سوءاً يومين إلى ثلاثة أيام قبل الحيض واحتمالية استمراره خلال الحيض، وقد بيّنت كثير من النساء اللاتي كنّ يُعانين من هذه المشكلة اختفاءها ببلوغهنّ سنّ اليأس، في حين بيّنت أُخريات زيادة الألم سوءاً بانقطاع الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى انّ الحمل، والبلوغ، وبلوغ سن اليأس من الأمور المرتبطة بالتغيرات الهرمونية التي تُفسر شعور المرأة بألم الثدي في بعض الأحيان.
من الأسباب الأخرى التي تكمن وراء الشعور بألم الثدي:تناول الغذاء غير الصحي، كالغني بالدهون والكربوهيدرات المكررة.