ماهي أبرز إنجازات حكّام إمارة أم القيوين في الإمارات العربية المتحدة.
الجدول الزّمنيّ لتاريخ حكام ام القيوين
(المعلومات غير المذكورة في النّقاط التّالية مثل بدء فترة الحُكم وانتهاءها غير مذكورة في المصدر).
ماجد آل معلا: أوّل حكام ام القيوين وبدأت فترة حكمه من 1775.
راشد بن ماجد آل معلا: ثاني حكام ام القيوين وانتهت فترة حكمه في عام 1816.
عبد الله بن راشد بن ماجد آل معلا: بدأت فترة حُكمه من 1853 واستمرّت حتّى 1816.
علي بن عبد الله: استمرّت فترة حُكمه من 1853 إلى 1873.
أحمد بن عبد الله: استمرّت فترة حُكمه حتّى 1904.
راشد بن أحمد: استمرّت فترة حُكمه من 1904 وحتّى 1922.
عبد الله بن راشد: استمّرت فترة حُكمه سنة واحدة، من 1922 وحتّى 1923.
أحمد بن إبراهيم آل معلا: استمّرت فترة حُكمه من 1923 وحتّى 1929.
أحمد بن راشد: استمّرت فترة حُكمه من 1929 وحتّى 1981.
راشد بن أحمد: استلم الإمارة في عام 1981 حتّى 2009.
سعود بن راشد: الحاكم الحاليِّ لإمارة أم القيوين، واستلم الإمارة في عام 2009.
الشّيخ أحمد المعلا
يرجع نسب سموِّ الشيخ أحمد بن راشد المعلا بحسب تاريخ حكام ام القيوين لقبيلة المعلا الشّهيرة بآل علي، من بطون الأجود، نمارة، لخم، جديلة، وطيّئ في نجد، الذين سَكَن بعضهم قطر، وعُمان، والبحرين، والكويت، وسافر بعضهم الآخر للعيش في بلاد فارس. بحسب معلومات من تاريخ حكام ام القيوين انتقل الشّيخ ماجد المعلا لجزيرة السّينيّة، ثمَّ إلى إمارة ام القيوين في منتصف القرن الثّامن عشر، وسَكَن في منطقة الدّور القريبة من ام القيوين، ثمَّ استلم الحُكم منه ولده الشّيخ راشد، ثم ابنه الشّيخ عبد الله بن راشد، الذي وقّع معاهدة سلام مع بريطانيا، وخلفه الشّيخ علي، الذي ترك الحكم لأخيه الشّيخ أحمد بن عبد الله، الذي تولّى حُكم الإمارة في 1873، وبعد وفاته استلم الحكم الشّيخ راشد بن أحمد الذي عُرِفَ بقوَّة شخصيّته، وسموِّ أخلاقه، واستمرَّ في الحُكم حتّى 1929، ليأتي بعده خلفه الشّيخ أحمد بن راشد المعلا، الذي اكتسب من والده الخبرة والحِنكة في إدارة شؤون الإمارة.
جهود الشّيخ أحمد المعلا
بحسب تاريخ حكام ام القيوين فإنَّ الشّيخ أحمد المعلا قد تولّى الحُكم وهو في الثّامنة عشر، ومع ذلك، عُرِف برجاحة العقل، والصّدق، والنّزاهة، وسعيه لتحقيق مصالح المواطنين، وعمِل بدأَبٍ على تطوير إمارة ام القيوين، وتزويدها بكافّة الخدمات الحديثة، برغم قلّة مواردها وإمكاناتها الاقتصاديّة، ومن إنجازاته ما يلي:
تأسيس بلدية ام القيوين في 1968 لمتابعة المصالح العامّة، ورعاية شؤون المواطنين، وتحسين المستوى الاقتصادي في الإمارة.
تنمية الخدمات التّعليميّة، والصّحّيّة، وانشاء المرافق الخدميّة.
شقُّ الطّرق وتزويدها بالإنارة.
تأسيس جهاز الشّرطة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار.
النّهوض بالمؤسّسات التّعليميّة والثّقافيّة.
إنشاء مستشفيين في عام 1971، أحدها كان تابعًا لإمارة أبوظبي، والآخر للكويت، وكانا تحت إشراف وزارة صحّة الاتّحاد .
كان حريصًا على السّياسة الخارجيّة عن طريق إقامة علاقة قويّة مع البلاد العربيّة والإسلاميّة في المنطقة.
كان للشّيخ أحمد المعلا بحسب تاريخ حكام ام القيوين جهود حثيثة لتحقيق الوحدة العربيّة، حتّى أثناء الاستعمار البريطانيّ.
إنجازات الشّيخ راشد بن أحمد المعلا
لقد قاد حاكم ام القيوين السّابق الشّيخ راشد بن أحمد المعلا، بحسب تاريخ حكام ام القيوين مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءات، وكان أوّل من وقّع على قانون الاتّحاد، ومن إنجازاته أثناء فترة حُكمه التي استمرّت 28 عامًا:
بحسب تاريخ حكام ام القيوين فقد قام الشّيخ راشد بعمل استراتيجيّات واسعة في الإمارة، ساعدته على تنفيذ الكثير من المشاريع الرّائدة، التي ساعدت بشكل كبير في تطوير ولاية ام القيوين.
قدّم الخدمات للمواطنين والمغتربين في الإمارة؛ لتوفير حياة كريمة لهم.
كان الشّيخ راشد بحسب تاريخ حكام ام القيوين القائد العامَّ لشرطة ام القيوين، ويؤكّد دائمًا على أنّ دولة الإمارات تبذل جهودًا حقيقيّة، في سبيل دعم حقوق الإنسان، في داخل الإمارات وخارجها، وهذا عن طريق التّوقيع على المعاهدات والاتفاقيّات الصّادرة عن الأمم المتّحدة.
كان يؤكّد على جهود جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، التي تعمل من أجل حصول كلِّ مواطن على حقوقه كاملة.