تعد اللهجة الكويتية إحدى لهجات الخليج العربي الأكثر تميزاً، فعلى الرغم من أن الوطن العربي يتحدث لغة واحدة إلا أن كل دولة فيه تملك تنوعاً ثقافياً مذهلاً لا يؤثر فقط على عادات ولهجات وطريقة كلام كل دولة في الوطن العربي فحسب، وإنما يؤثر على كل منطقة من مناطق الدولة الواحدة، ومنها الكويت على الرغم من أنها إحدى البلدان التي نشأت فيها اللغة العربية، وهذا ما يؤثر على اللهجة الكويتية ويجعلها قريبة نوعاً ما للغة العربية الفصحى، ولكن مع ذلك لا يخلو الأمر من بعض الكلمات العربية والأعجمية الدخيلة بسبب الهجرة إلى الكويت والانفتاح الثقافي والتبادل التجاري، ومن أهم الأسباب أيضاً تعارف الناس على إطلاق لفظ معين على شيء أو صفة محددة دون إدراك السبب في بعض الأحيان لدرجة أن الأمر لا يبدوا بحاجة للتفسير فما يتعارف عليه الناس فيما بينهم يشكل عرفاً وعادة يتقيد فيه الناس ويعتادون عليه حتى يصبح أمراً مسلماً به وجزءً من حياتهم اليومية.

 

ومن الكلمات الكويتية الغريبة بعض الشيء هي كلمة (كش شعر ينبي)، وهي كلمة تعني الرجفان أو القشعريرة، وهي حالة يمر بها الجسم حيث ينكمش الجلد أو يتوقف شعر الجسم والرأس مع رجفة خفيفة قد تكون بسبب الشعور بالبرد في بعض الأحيان، وقد تكون بلا سبب في أحيان أُخرى، وكلمة كش شعر تعني توقف الشعر بسبب الرجفان.