حائل سُميت بهذا الاسم بسبب وقوعها بين أرض اليمامة وأرض باهلة وتحول حائل بينهما وهي وادٍ بين جبلي طيْ، إذ تُعتبر بأرض اليمامة وهي ملك بني النمير وبني حمَّان بن بني كعب بن سعد بن زيد بن تميم، وقيل إن حائل من أرض اليمامة ويقطنها بني قشير، إذ يعتبرها البعض وادٍ يعود أصله إلى الدهناء ولفظة حائل يرجع أصلها إلى ماء في بطن المروت ومن أرض يربوع كما وُصفت.
بحسب ما ذكره عقيل القويعي في كتاب أخبار ومسائل في أخبار منطقة حائل:” إن الإستيطان بتلك المنطقة ثابت في معظم المصادر”، وقد سكنها قبائل عربية قبل قبيلة طيء وهم كالتالي:
حائل مشتهرة بوفرة منتجاتها الزراعية مثل الخضراوات والفواكه والشعير والقمح، إذ تُعد حائل منطقة سياحية يقصدها السياح لقضاء الأوقات الممتعة والاسترخاء في حدائقها الهادئة، وأشهر حديقة فيها تحتوي على شلال اصطناعي وبحيرة، وفي حائل القصور من العهد العثماني والحصون والمتاحف والمسارح ومكتبة توفر للزائر جمع المعلومات.