هو مرضالتهاب الأمعاءويحدث فيالجهاز الهضمي، بالنسبة للشخص الذي يعاني من مرض كرون، قد تساعد المضادات الحيوية في تقليل الكمية وتغيير تركيبة البكتيريا في الأمعاء، مما قد يخفّف الأعراض، وتعمل المضادات الحيوية أيضاً على التحكم في العدوى، حيثقد تساعد في شفاء الخراجاتوالنواسير.
قد تساعد المضادات الحيوية في السيطرة على الأعراض، ولكنها قد لا تؤثر على تطوّر مرض كرون، في بعض الحالات، يتوقف الأشخاص عن تناول المضادات الحيوية عندما يشعرون أنّ الآثار الجانبية للدواء قد تكون أكثر حدة من أعراض كرون، كما أنّ كل شخص يستجيب للعلاج بشكل مختلف.
يستخدم ميترونيدازول بمفرده أو بالاشتراك معسيبروفلوكساسين، ويستخدم عادةً لعلاج المضاعفات مثل الخراجات والناسور، قد يساعد أيضاً في تقليل نشاط المرض ومنع التكرار، وقد تشمل الآثار الجانبية للميترونيدازول خدراً ووخزاً في الأطراف، وألم أو ضعف في العضلات، ومن المهم أن يدرك المريض أنّ شرب الكحول أثناء تناول ميترونيدازول قد يسبب أيضاً آثاراً جانبية، حيث قد يحدث الغثيان والقيء، بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب في حالات نادرة، ويجب الاتصال بالطبيب إذا واجه المريض أيّ من هذه الأعراض.
يوصفسيبروفلوكساسينأيضاً لمحاربة العدوى لدى الأشخاص المصابين بالكرون، ويجب الحفاظ على مستويات منتظمة من الأدوية في مجرى الدم في جميع الأوقات، لذلك من المهم عدم تفويت الجرعات، كما يمكن أن يكون تمزق الأوتار تأثيراً جانبياً، على الرغم من أن هذا نادر، ولكن تشمل الآثار الجانبية المحتملة الأخرى الغثيان والقيء، الإسهال وآلام في البطن.
استخدم ريفاكسيمينلسنوات لعلاج الإسهال، ومع ذلك فقد ظهر مؤخراً كعلاج واعد لمرض كرون، وقد تشمل الآثار الجانبية المحتملة لاستخدامه طفح جلدي، البول أو الإسهال الدموي والحّمى.
الأمبيسلين هو دواء آخر قد يساعد في تقليل أعراض كرون، ينتمي هذا الدواء إلى نفس عائلة البنسلين، وعادة ما يبدأ سريانه خلال 24 إلى 48 ساعة، وقد تشمل الآثار الجانبية لاستخدامه الإسهال، الغثيان، طفح جلدي والتهاب واحمرار في اللسان.
يوصف التتراسيكلين لمجموعة متنوعة من الالتهابات،كما أنه يمنع نمو البكتيريا، وتتشمل الآثار الجانبية المحتملة للتتراسيكلين تقرحات في الفم،الغثيانوتغيرات في لون البشرة.
"
العربية
