ماهو خراج الأسنان أعراضه وعلاجه

• يتم وصف ألم خراج الأسنان بأنه عبارة عن ألم حاد يتشابه شعوره مثل النبض أو الوخز، وفي بعض الأحيان مثل الطعن بالسكين داخل الجزء المصاب في الأسنان، ولكن ينبغي الحذر من أن عدم القيام بعلاج العدوى المتسببة في خراج الأسنان.
• فذلك من شأنه إنتشار العدوى مما يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة، من بين هذه المضاعفات الفقدان الكامل للسن، أو حدوث بعض المشاكل الصحية الخطيرة.
• لذلك ينبغي على الشخص الذي يشكو من الأعراض الملتحمة بخراج الأسنان لابد له من الذهاب إلى طبيب الأسنان على وجه السرعة من أجل الحصول على العلاج المناسب له، حيث أن الطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب لها .
• وإذا تطور الوضع للشخص المصاب بخراج الأسنان المصاحب له صعوبة في البلع وكذلك صعوبة في التنفس فيجب عليه في هذه الحالة الذهاب فوراً إلى مركز الطوارئ.
• حيث أن الموضوع بصفة عامة الهدف منه هو القضاء على العدوى البكتيرية، مع المحافظة على السن دون الاضطرار إلى خلعها، بالإضافة إلى منع حدوث أي مضاعفات.

ما هي أعراض خراج الأسنان

يوجد الكثير من الأعراض التي تحدث في حال الإصابة بخراج الأسنان، ويعتبر أهم الأعراض الرئيسية لخراج الأسنان هو حدوث ألم قريباً من الأسنان أو بالادق داخل اللثة.

وهذا الألم ما يحدث في بادئ الأمر بشكل فجائي ويزداد الوضع سوءاً مع مرور الوقت ومن هذه الأعراض للخراج:

• صدور الألم من الفك إلى الأذن أو الرقبة.
• يزداد اندفاع الألم وشدته عند قيام المريض بالاستلقاء.
• حدوث ألم جم عند العض أو المضغ.
• تورم الوجه واحمراره.
• حساسية الأسنان عند تناول أي شئ.
• تقلق السن وحدوث تغير للونها..
• انبعاث رائحة كريهة للفم.
• الإحساس بوجود طعم سئ داخل الفم.
• حدوث بعد التورمات في الغدد الليمفاوية في الرقبة أو تحت الفك.
• في بعض الحالات قد يصاب المريض بالحمى.

ما هي أسباب تكون الخراج

في المعتاد فإن فم الإنسان به الكثير من البكتيريا، والتي تقوم بتشكيل طبقة شديدة اللزوجة على الأسنان وتسمى بالطبقة اللويحة.

وعند عدم الحفاظ على نظافة الأسنان فإن الأحماض التي تقوم البكتيريا بإنتاجها.

من الممكن أن تؤدي إلى إلحاق الضرر باللثة والأسنان، مما يتسبب في تسوس الأسنان، أو الإصابة ببعض أمراض اللثة، وهناك الكثير من الأمور التي تؤدي إلى زيادة أسباب حدوث خراج الأسنان وهي:

• عدم نظافة الفم: وبالتالي حدوث تراكمات للطبقة اللُّويحة على طبقة الأسنان وذلك عند عدم إنتظام غسلها بالفرشاة.
• تناول العديد من المشروبات والأطعمة النشوية والسكرية:وبالتالي زيادة نمو البكتيريا داخل الطبقة الُّلويحة وبالتالي حدوث تسوس الأسنان والإصابة بخراج الأسنان.
• التعرض لجراحة أو إصابة سابقة في الأسنان واللثة:وذلك لسهولة دخول البكتيريا إلى أي جزء من الأجزاء التالفة من اللثة والأسنان.
• حدوث ضعف الجهاز المناعي :حيث أن بعض الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر، وتلك الأشخاص الذين يتلقون علاج دائم يصابون بضعف المناعة.
• حدوث جفاف بالفم:حيث أن التعرض لجفاف الفم من شأنه الإصابة بتسوس الأسنان وما يصاحبه من الإصابة بخراج الأسنان.

كيفية علاج خراج الأسنان المزمن

• الهدف الرئيسي من علاج خراج الأسنان هو القيام بعلاج العدوى ومنع التعرض للمضاعفات، ومحاولة إنقاذ السن قدر المستطاع.
• وقد يتم علاج الخراج بواسطة الطبيب المختص بعلاج الأسنان.
• وقد ينجح بشخصه في علاج الخراج، وقد يضطر الطبيب إلى إحالة المريض إلى أخصائي ُلبّ الأسنان وهو عبارة عن طبيب أسنان مجال تخصصه هو علاج جذور الأسنان .

فتح الخراج

• وذلك من خلال قيام طبيب الأسنان بعمل شق في الخراج، والقيام بتصريف القيح الموجود داخله والملئ بالبكتيريا الضارة وكل هذا تحت التخدير الموضعي.

حالة الخراج المحيطي

• في هذه الحالة يقوم طبيب الأسنان بعمل نفق داخل جسر السن، للقيام بإزالة الخراج، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب يتم استخدام مثقاب لعمل حفرة داخل السن الميت، حتى يتمكن من إخراج القيح منه، وبعد خروج القيح، يقوم طبيب الأسنان بإزالة النسيج التالف من اللب، ثم يقوم بإدخال حشوة الجذر في المكان الفارغ، حتى يتأكد من عدم حدوث أي حالة عدوى أخرى.

حالة خراج دواعم السن

• في هذه الحالة سيقوم طبيب الأسنان بتنظيف الخراج وتصريف القيح الذي بداخله، ثم سيقوم بتنظيف جيب دواعم السن.
• وبعد ذلك يقوم طبيب الأسنان بتنظيف أسطح جذر السن، وذلك من خلال طريقتين هما القشط والتقشير، وذلك أسفل اللثة، وبذلك تحدث عملية التئام للسن، والحد من الإصابة بالعدوى مرة أخرى.

خلع الأسنان

• في حالة الفشل في علاج تضرر الأسنان، وعدم الحفاظ عليها سيكون الحل الوحيد هو القيام بخلع الأسنان المتضررة، والقيام بتنظيف الخراج من القيح، وتناول المضادات الحيوية.

العمليات الجراحية

• في بعض حالات الإصابة المتكررة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الإصابة بالخراج، إلى انتقال الإصابة إلى الأنسجة وتلفها، وبالتالي الاضطرار إلى إزالتها جراحياً، وفي بعض الحالات تكرار الاصابة بخراج حول اللثة، وتكرار العدوى، قد يضطر الطبيب إلى القيام بتشكيل أنسجة اللثة، والقيام بإزالة جيوب اللثة.

المضادات الحيوية

• والاعتماد على هذه المضادات من أجل منع تفشي العدوى، ومن الجائز تناول المريض هذه المضادات بجانب تناول المسكنات، ومن أشهر أنواع المضادات الحيوية لخراج الأسنان هي الميترونيدازول و الأموكسيسيسيلين.

علاج خراج الأسنان في المنزل

• على وجه العموم لا ينصح باللجوء إلى استخدام العلاجات المنزلية، كمصدر وحيد للقضاء على خراج الأسنان، ولكن يمكن اللجوء إليها للتخفيف من شدة ألم الخراج، لحين زيارة طبيب الأسنان.
• وتشتمل هذه العلاجات المنزلية التي يمكن إستخدامها، هي القيام بعمل غسول يدوي منزلي مكون من ماء دافئ والقليل من الملح والقيام بالمضمضة على المنطقة المصابة، أو استخدام الصودا كغسول للمضمضة، كما يمكن الإعتماد على كيس شاي دافئ، مبلل والقيام بوضعه على منطقة الإصابة.
• ومن الممكن لجوء الشخص المريض إلى تناول بعض المسكنات الخاصة بآلام الأسنان، مثل مضادات الالتهاب البعيدة عن المواد الستيرويدية، وكل هذه الاتجاهات للعلاج المنزلي، ماهي إلا وسيلة مؤقته، لحين الذهاب إلى الطبيب.
• ومن الجدير بالذكر أن آلام الأسنان هي أشد أنواع الآلام، وأنه يجب على المريض عدم التكاسل والتهاون في علاج خراج الأسنان، نظراً لتلافي الوصول إلى مرحلة إزالة السن.
• فيجب عند ظهور أي عرض من الأعراض الذهاب فوراً إلى طبيب الأسنان، لأنه الشخص الوحيد القادر على التخلص من الخراج، والمحافظة على السن وهناك الكثير من الطرق الوقائية لتلافي حدوث الخراج يجب الالتزام بها.