تُعدّالهرمونات(بالإنجليزية: Hormones) مواد كيميائية تنتجهاالغدد الصماء(بالإنجليزية: Endocrine gland) وتفرزها في مجرى الدم لتنتقل إلى الأنسجة والأعضاء، وتعمل هذه الهرمونات على تنظيم معظم العمليات الحيوية التي يحتاجها الجسم لأداء مهامه المختلفة، فعلى سبيل المثال؛ تعمل الهرمونات على تنظيم عمليات الأيض وشهية الإنسان، ومعدل ضربات القلب، والنوم، والتكاثر، والنمو والتطور، والتحكم بالمزاج ومستويات التوتر، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ اضطراب الهرمونات قد يُعاني منه الجنسان الرجال والنساء على حدّ سواء، وعلى الأغلب تعاني النساء من اختلال التوازن في مستويات هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)والبروجسترون(بالإنجليزية: Progesteron)، في حين إنّ الرجال أكثر عرضة لاختلال توازن مستويات هرمونالتستوستيرون(بالإنجليزية:Testosterone).
هناك العديد منالأسبابالمحتملة لاضطراب الهرمونات، وتعد أكثر الأسباب شيوعاً لاضطراب الهرمونات عند النساء بلوغ سن اليأس، والحمل، والرضاعة الطبيعية،ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات(بالإنجليزية: (Polycystic ovary syndrome (PCOS)، وانقطاع الطمث المبكر، واستخدام أدوية منع الحمل، وقصور المبيض الأساسي (بالإنجليزية: Primary ovarian insufficiency). وتشمل الأسباب الأخرى الشائعة للاختلال الهرموني بشكل عام ما يلي:
تتعرض النساء إلى اضطراب الهرمونات الطبيعي خلال مراحل الحياة المختلفة، وقد ذكرنا بعضها سابقاً، هذا بالإضافة إلى احتمالية إصابتهن باضطرابات و أمراض تؤدي إلى اختلال نسب الهرمونات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء لديهن فرصة أعلى للإصابة بأنواع مختلفة من اضطراب الهرمونات مقارنة بالرجال بسبب الاختلاف الطبيعي بين الجنسين في جهاز الغدد الصماء، وتشملأعراض اضطراب الهرموناتعند النساء ما يلي:
يعتمد علاج اضطراب الهرمونات عند النساء على السبب الكامن وراء ذلك الاضطراب، وتشمل خيارات العلاج الشائعة ما يلي:
"