ماذا يعني استقلال الجامعات في السعودية؟

الكاتب: ولاء الحمود -
ماذا يعني استقلال الجامعات في السعودية؟

ماذا يعني استقلال الجامعات في السعودية؟.

 

استقلال الجامعات في السعوديه والتي يعني الاعتماد على المدخلات الماديه الخاصه بها، وعدم الاعتماد على اي شكل من اشكال الدعم الخارجي، بشكل عام هذا الامر الذي ياتي ضمن سلسله من الاجراءات والانظمه الجديده، التي سوف تساهم في خلق و تحقيق الابداع في المجال التقني الخاص به، الانظمه المعمول بها في الجامعات، وهو يعني تحقيق التطبيق الذاتيه للموارد الاقتصاديه، و ايضا تقديم رواتب الموظفين والعاملين عبر صندوق الجامعه الخاص.

هذا ما يترتب عليه العديد من الخيارات التي سوف تقوم على حسب اسس الحوكمه العامه التي سوف تمكن الجامعه من اداره نفسها دون اي اعتمادا على وزاره التعليم السعوديه، او الحصول على اي دعم خارجي من المؤسسات العامه في الدوله، وهناك ثلاث من الجامعات السعوديه قد اعلنت استقلالها بشكل خاص، وهو ما ساهم في التطور في النظام التقنيه الخاصه بها، وايضا انفتاح الجامعه على العالم الخارجي عبر دائره الابحاث العلميه، هذا هو ما استطعنا فيهم من موضوعي استقلال الجامعات السعوديه، التي تعتبر تطبيق لنقله نوعيه في السلك التعليمي السعودي، والذي يقوم وفق ضوابط الاساسيه يتم فيها السعي وعبر الجامعات لتطوير البحث العلمي في كافه المجالات المتنوعه، وتحقيق مبدا التطوير الذاتي والموارد بشكل عام او خاص حسب المخرجات التي يتم اتباعها عبر الانظمه الحديثه، التي سوف تقوم على تحقيق الطموح والامال للكثير من الطلاب في الحياه الدراسيه، والبعد عن تقييدهم في المنهج الواحد، وتعزيز الفكر الكبير لهم الجامعات في المملكه، تخطب الكثير من المكانه المرموقه كونها تعمل على بناء الاجيال وتقدم المتنوع.

 

استقلالية الجامعات السعودية

 

عصر الجامعات الجديد وهو عصر استقلال الجامعات التي تعتبر من الانظمه الجديده التي تسير عليها المملكه العربيه السعوديه، من اجل استقلال الجامعات السعودية، فقط بدات المرحله الاولى من هذا النظام الجديد، وقد اعلن وزير التعليم السعودي حمد الشيخ تسميه ثلاثه من الجامعات التي تم تفعيل النظام استقلال الجامعات فيها، وهي جامعه الملك سعود بالرياض و جامعه الامام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام و جامعه الملك عبد العزيز بجده.

هذا الامر الذي لن يكون له تاثير على مجانيه التعليم في برامج البكالوريوس للمواطنين السعوديين، كما ان النظام الجديد لم يتطرق بشكل فعلي الى حجب مكافات الطلاب او تعديلها، هذه النقله النوعيه تعتبر مهمه جدا في تاريخ التعليم العالي في المملكه، لان الجامعات تحمل لواء التغيير المنشود والتطور الكبير في التعليم بالجامعه حسب رؤيه المملكه 2030، هذا الامر الذي يتيح لها هذه الجامعات استقلالا اداريا وماليا، كما يساهم في تطوير الجامعه لنفسها ومواردها بشكل ذاتي، وتحسين العمليه البحثيه والتعليميه والمنافسه مع الجامعات الاخرى في الجوده للمخرجات من الجامعه.

تعتبر الجامعات السعوديه من الجامعات المرموقه عالميا، والتي تصدر في تصنيفات عديده حول العالم و في الوطن العربي، هذا الامر الذي جعلها تخطو هذه الخطوات الواسعه، والتي تعطي نوعا من التمكين وصلاحيات اكبر، وابداع اكثر، لما تقتضيه مصلحه الطلاب خاصه.

 

معايير استقلال الجامعات

 

استقلاليه الجامعات السعوديه التي سوف يكون لها دور كبير في تنميه الابداع والابتكار في النظام الجامعي الذي سوف يصبح خاليا من المركزيه والنظام واضح ومحدد هذا الامر الذي تطلع كله وزاره التعليم العالي وهو نظام استقلاليه الجامعات الجديد الذي له العديد من الايجابيات في الوقت التي الذي سوف يبرز فيه الدور القيادي لمدير الجامعات من اجل تطوير الجامعه الى قياده افضل في عالم العولمه هذا الامر الذي سوف يتم من خلال نظام استقلاليه الجامعات الذي سوف يساهم في تهيئه مسبقه في اطار اللامركزيه من اجل تحقيق متطلبات اساسيه قبل تطبيق حيث وضعت وزاره التعليم العالي العديد من المعايير لاستقلاليه الجامعات في السعوديه والتي نتعرف عليها الان حسب معايير استقلال الجامعات في المملكه العربيه السعوديه.

  • التخلص من الاداره التقليديه في الجامعات السعوديه: هذا الامر يعتبر مهما جدا في استقلاليه الجامعات، حيث انها سوف تصبح عباره عن منظومه اكاديميه واداريه وماليه متكامله، ولا يمكن تنفيذ استقلاليه الجامعات الا من خلال تطبيق التخلص من الاداره التقليديه في الجامعات، من اجل مسايره التطورات المختلفه والحديثه، والقدره على المنافسه بشكل محلي وعالمي، و بفاعليه اكبر عبر استخدام التقنيات الحديثه، لمواكبه متطلبات العصر والتنميه في المملكة العربية السعودية.
  • التطوير المهني للقيادات العليا في الجامعات: هل جامعات السعوديه تلعب دورا كبيرا في التطور المهني لمنسوبيها، وهو الامر الذي تواجه تحديات داخليه في جوده الكفاءه الداخليه والخارجية، والذي سوف يظهر التحديات العالميه المتمثله في المنافسة، ويجب ان لا يتم التركيز على التطوير المهني لمنسوبي الجامعة، فقط وانما على تطوير القيادات العليا من المدراء والعمداء ورؤساء الاقسام، للتعامل مع هذا النظام الجديد من ناحيه والاستفاده من استقلالية الجامعات، لتطوير الاجراءات، الاداريه، والماليه، والمشاركه في اتخاذ القرارات، والتركيز على الدور الفعال لاعضاء هيئه التدريس السعوديه في الجامعه لنقله نوعيه محققه لرساله ورؤيه الجامعة.
  • التخلص من الازدواجيه بين الجامعات السعوديه: الاقسام والتخصصات والكليات الاكاديمية المختلفة، التي لم تكن من ضمن احتياجات المجتمعات السعودية، فكثير من الجامعات قامت ببناء هرم من الاقسام والتخصصات المختلفة، التي اعتبرت فائض من المخرجات وهو من الاسباب الرئيسية في زيادة نسبة البطالة بين الخريجين في المملكة، لهذا من الضروري ان تتخلص الجامعات من الازدواجية في البرامج والكليات والتخصصات، من اجل تطبيق استقلالية افضل في الجامعات السعودية، فهناك العديد من الاقسام المتشابهة التي يمكن ضمها وجعلها في تخصص واحد، وهو الامر الذي سوف يمنع حدوث الازدواجية بين الجامعات، لذلك من اجل استقلالية افضل، يجب الحفاظ على الوقت والجهد في الموارد البشرية والمالية بين الجامعات السعودية، التي تسعى الى الاستقلال، و يجب توفر تنسيق بين الجامعات، من اجل الوصول الى تنسيق وتكامل بين جميع الجامعات، وتحقيق استقلالية، افضل في التعليم الجامعي في السعودية.
  •  
شارك المقالة:
78 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook